تحركت شركات النقل لدراسة تأثير زيادة أسعار الوقود على تكلفة النشاط بعد إعلان الحكومة زيادتها اليوم بعد ساعات من إعلان البنك المركزي تحرير أسعار الجنيه .
وقررت شركة الاتحاد العربي للنقل الجماعي الصمود أمام تحرير أسعار الجنيه وزيادة أسعار الوقود تثبيت أسعار التذاكر لجميع الوجهات ، كما تدرس شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للقابضة للنقل البحرى والبرى والنقل السير فى نفس الاتجاه.
وقال أحد موظفي بيع التذاكر بفرع لشركة الاتحاد العربي لـ”البورصة” إن الشركة لم ترفع أسعار التذاكر لأي وجهة حتى الآن .
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في الأسعار لكن الشركة لم تخطر أي محطة حتى الآن بالزيادات .
من جانبه قال المحاسب ابراهيم سلامة عضو المكتب الفنى لرئيس مجلس إدارة شرق الدلتا للنقل والسياحة ، إن الشركة تدرس حاليا تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكلفة النقل، ولم ترفع أسعار التذاكر لأى وجهة حتى الآن.
وأضاف لـ”البورصة”، أن تكلفة النقل لن تتاثر فقط بعد زيادة أسعار السولار بنسبة 30% على أثر ارتفاع السعر من 1.8 جنيه إلى 2.35 جنيه، بل ستتأثر أيضا بتعويم الجنيه والذى سيرفع تكلفة استيراد قطع الغيار وزيادة أسعار السيارات بشكل عام.
ورجح سلامة أن يتجه قرار الشركة إلى تثبيت السعر، على ان تعوض الزيادة فى عدد الركاب ارتفاع التكلفة المرتقب.
وقال عضو المكتب الفنى لرئيس مجلس إدارة شرق الدلتا للنقل والسياحة ، إن الراكب ـ المسافر ـ ليس بضاعة من الممكن تخزينها، وسيتجه إلى الوسيلة التى توفر له الراحة بأقل تكلفة حتى لو زادت عن المعتاد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إجراءات التقشف التي تتبناها مصربهدف التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض قيمته 12 ملياردولار على مدى ثلاث سنوات.
وبحسب بيان للوزارة، تقرر رفع سعر البنزين 80 أوكتين إلى 2.35 جنيه (حوالي 15سنتا أميركيا) للتر من 1.6 جنيه بزيادة نحو 46.8 % وسعرالبنزين 92 أوكتين إلى 3.5 جنيه للتر من 2.6 جنيه بزيادة 34.6 % .
وسيرتفع سعر السولار إلى 2.35 جنيه للتر من 1.8 جنيه بزيادة 30.5 % بينما سيرتفع سعر غاز السيارات 45.5 % إلى 1.6جنيه للمتر المكعب من 1.1 جنيه.