تدرس شركة مصر للطيران إلغاء الرسوم التى كانت فرضتها على تذاكر السفر المباعة خارج البلاد من أى دولة بالعملة المحلية، والتى تأتى إلى مصر.
وقال مصدر بالشركة لـ«البورصة»، إن تعويم الجنيه والاجراءات التى تتخذها الحكومة والبنك المركزى لوقف المضاربة بالعملة الصعبة وارتفاع سعر الصرف لها هى ما جعلت مصر للطيران تدرس إلغاء القرار.
وكانت مصر للطيران فرضت رسوماً على تذاكرها للراكب القادم إلى مصر من أى دولة أجنبية، ولكنه حجز تذكرته من مصر بالعملة المحلية.
وجاء القرار نتيجة ملاحظة انخفاض الإيرادات الدولارية للشركة وذلك لتحايل بعض المسافرين بحجز التذاكر بالعملة المحلية واستخدام الدولار فى المضاربة.
وتضمن القرار استقرار أسعار التذاكر الخارجية بالعملة الأجنبية من أى دولة وفقاً للأسعار الرسمية للدولار أمام الجنيه.
وتكبدت مصر للطيران خسائر تصل إلى 14 مليار جنيه منذ يناير 2011، حتى نهاية العام المالى الماضى مع انخفاض حركة السياحة والسفر إلى مصر.
وقال صفوت مسلم، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة تدرس الموقف بالنسبة للأسعار، خلال الأسبوع الجاري، خاصة فى ظل عدم ثبات سعر الصرف بعد قرار البنك المركزى بتعويمه.
وكان البنك المركزي، أصدر قراراً، نهاية الأسبوع الماضى، بتحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وتسعى شركة مصر للطيران فى خلال العام المالى الجارى لتفادى الخسائر المتراكمة والصعود إلى منطقة الأرباح.
ومن المنتظر أن تصل أولى الطائرات الجديدة التى تعاقدت عليها الشركة بداية العام القادم من طراز البوينج B737-800، ضمن صفقة تبلغ تسع طائرات بقيمة تقدر بنحو 864 مليون دولار.