تقيم شركة شل للزيوت مصر الدورة الخامسة لمؤتمر الريادة التكنولوجية 2016 تحت شعار «الابتكار والتعاون لمواجهة التحديات المستقبلية فى مصر» نوفمبر الجارى بالغردقة، بحضور أكثر من 300 خبير من كبار خبراء الصناعة لمناقشة التحديات الملحة فى مجال الطاقة على المستوى العالمى.
ويقام المؤتمر فى الفترة من 17 حتى 20 نوفمبر الجارى فى مدينة الغردقة، إحدى أهم الوجهات السياحية فى مصر ومنطقة البحر الأحمر.
ويستضيف المؤتمر ممثلين لما يزيد على 100 شركة من كبرى الشركات المحلية والدولية العاملة فى مصر، وذلك لمناقشة سبل معالجة هذه القضية الملحة المتمثلة فى مصادر الاستدامة على مستوى العالم. وسيتناول المنتدى مناقشة القضايا المعقدة، التى تنشأ من خلال تزايد الضغط على الموارد الأساسية لكوكبنا.
وتؤمن «شل» بأن التعاون المشترك بين القطاعات والقيادة سيكون أمراً أساسياً للمساعدة فى تلبية احتياجات العالم المستقبلية من الطاقة، فى الوقت الذى يتم فيه البحث عن حلول مستدامة لمواكبة الضغوط والتحديات المتعلقة بمصادر الطاقة والماء والغذاء.
وتضم قائمة المتحدثين فى المؤتمر كل من إيدان ميرفى، رئيس شركة شل مصر، وساهر هاشم، العضو المنتدب لشركة شل للزيوت، وأندرو هيفر، نائب رئيس شل للقطاع العالمى لتكنولوجيا التكرير التجارى، و طارق توفيق، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ووائل فخرانى، العضو المنتدب ونائب رئيس العلاقات الحكومية لشركة كريم مصر، وخالد إسماعيل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كيه. آى. أنجلز.
وقال إيدان ميرفى، رئيس شل مصر باعتبارنا الشركة الرائدة عالمياً فى مجال الطاقة والابتكار، نأمل فى دفع التقدم فى مجال تطوير نظام أفضل لطاقة المستقبل، والتى لا يمكن أن ينظر إليها على أنها منفصلة عن أنظمة الغذاء والماء.
كما نعتقد أنه لا يمكن تحقيق أى تقدم فى إطار هذه المنظومة دون التعاون المشترك بين قطاع البترول والقطاعين العام والخاص، ومن خلال مؤتمر الريادة التكنولوجية لشل، نأمل فى تقديم مساهمة إيجابية يشملها التفاهم والحوار حول هذه القضية الحيوية بالنسبة لمصر.
وأضاف ساهر هاشم العضو المنتدب لشركة شل للزيوت إنّ المشاركين فى المؤتمر يمثلون صفوة العقول والخبرات كلٌ فى مجاله، كما أنهم يفكرون بطرق وأساليب غير تقليدية.
ويستهدف المؤتمر صناعات الطاقة الثقيلة، والأوساط الأكاديمية، والأغذية والمشروبات، وتوليد الطاقة ومعالجة المياه. ويركز مؤتمر هذا العام تركيزاً خاصاً على أفضل السبل التى يستطيع من خلالها الطلاب ورجال الأعمال والمخترعين والشركات الصغيرة والرياديين الاجتماعيين من المشاركة فى مشاريع الطاقة المستدامة جنباً إلى جنب مع الشركات الشريكة لشل.