قال ستانلى فيشر، نائب رئيسة الاحتياطى الفيدرالى إن البنك المركزى الأمريكى قد حقق معظم أهدافه لرفع أسعار الفائدة من خلال تحقيق أقصى قدر من فرص العمل واستقرار الأسعار وتعزيز الحالة الاقتصادية.
وأوضح فيشر، أن قضية إزالة الخلافات حول رفع أسعار الفائدة تزول تدريجيا مع الأخذ فى الاعتبار مخاوف المستقبل وأن السياسة النقدية ليست على مسار محدد.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن الفيدرالى الأمريكى قد رفع سعر الفائدة الرئيسى مرة واحدة فقط فى ديسمبر العام الماضى منذ خفضها بالقرب من الصفر فى عام 2008.
وأشار واضعو السياسات إلى أن الزيادة الثانية أصبحت وشيكة فى ظل استمرار ارتفاع معدلات التوظيف وزيادة والأجور.
وتوقعت الأسواق أن يقوم الفيدرالى الامريكى برفع أسعار الفائدة فى الاجتماع المقرر عقده يومى 13-14 ديسمبر المقبل.
وأشار فيشر إلى ان البيئة الاقتصادية تقول نعم لرفع الفائدة بصورة تدريجية حيث لا يزال احتمال رفعها فى ديسمبر المقبل واردا بعد انتخاب ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف أن رفع الفائدة بوتيرة سريعة مرتبط بتحقق نمو متسارع وهو لا يبدو بعيدا عن التفكير السائد حاليا بكون برامج ترامب التنموية تؤهل لرفع معدلات النمو الاقتصادي.
ورحب نائب رئيسة الاحتياطى الفيدرالى بضخ تحفيز مالى فى الاقتصاد الأمريكى من الإدارة المقبلة بقيادة دونالد ترامب.
وأعرب فيشر، عن ثقته فى أن المخاطر العالمية لتوقعات بنك الاحتياطى الفيدرالى قد تضاءلت.
وأكدّ أن ظروف السوق المالية قد تحسنت على وجه العموم مقارنة بأوقات سابقة من العام الجارى مثل الاضطراب التى اعقبت على تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوروبي.