قالت وكالة التصنيف الائتمانى موديز، إن زيادة حصيلة البنوك المصرية من العملة الأمريكية يدعم إيجابية التصنيف الائتمانى.
وأضافت فى تقرير حصلت «البورصة» على نسخة منه، إن توفر الدولار لدى البنوك يقلل مخاطر عدم تمكنها من سداد الالتزامات الخارجية، ويسمح للبنوك زيادة السيولة الدولارية المطلوبة.
ونقلت موديز عن جريدة «ديلى نيوز إيجيبت» تصريحات يحيى أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلى، والتى قال فيها إن التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج ارتفعت بنسب تتراوح ما بين 30% و40% بدلاً من 1% بعد تحرير أسعار صرف الجنيه.
وذكرت الوكالة، أن نقص السيولة الدولارية دفع البنوك المصرية لزيادة اقتراضها من البنوك الأجنبية لتصل إلى 3% من إجمالى الموجودات خلال العام الجارى بدلاً من 1% العام قبل الماضى.
وقالت موديز إن التطورات الإيجابية لدى البنوك المصرية تزيد من توافر الدولار، وسوف يساعد البنوك على تلبية متطلبات عملائها من العملات الأجنبية، ويسمح لهم بتحسين السيولة الدولارية وخفض صافى الالتزامات الأجنبية الخاصة.
كما نقلت موديز تعليقا من حسين أباظة الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى فى البنك التجارى الدولى وقال «أن تكون قادرا على تلبية الاحتياجات نتيجة لزيادة توافر دولار، سيؤدى ذلك إلى التوسع الاقتصادى ودعم البنوك للقطاع التجاري».
وأشارت إلى أن تحرير أسعار الصرف سمح للبنوك بشراء كميات أكبر من العملات الأجنبية فى ظل نظام صرف مرن.
وأعلن البنك المركزى مطلح الشهر الجارى تحرير أسعار صرف العملة المحلية، وسمح للبنوك بتسعير العملات الأجنبية عبر العرض والطلب.