طالبت رابطة أصحاب المطاحن وزارة التموين والتجارة الداخلية بزيادة سعر الدقيق فى منظومة الخبز الذى يقدر حالياً بـ2600 جنيه للطن، بينما سجلت أسعار الدقيق الحر 4200 جنيه.
قال حسين بودى، رئيس رابطة أصحاب المطاحن للدقيق استخراج 82%، إن وجود فجوة بين أسعار الدقيق داخل منظومة الخبز وبين السعر الحر سيؤدى إلى زيادة معدلات تسريب الدقيق المدعم، مشيراً إلى أهمية إعادة النظر فى سعر الدقيق داخل المنظومة، خاصة أن السعر تم تحديده منذ نحو عام ونصف العام مع بداية تطبيق المنظومة الجديدة للخبز.
أضاف «بودى»، أن أسعار الردة حالياً 1550 جنيهاً للطن، وأن المطاحن تحصل على النخالة مقابل تكاليف طحن الدقيق والنقل والفوارغ حيث تقوم المطاحن ببيعها بالسعر الحر.
وتشهد أسعار النخالة، حالياً، استقراراً والتى ترتفع عادة فى الفترة من شهر رمضان وحتى عيد الأضحى، وذلك لزيادة الطلب عليها من مربى الماشية لاستخدامها كأعلاف.
أكد «بودى» أهمية تعديل التكاليف الخاصة بمنظومة الخبز بالمطاحن والمخابز، وذلك لضمان استمرار نجاح منظومة الخبز ووصول الدعم إلى مستحقيه.
وقال عطية حماد، نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن دراسة تكلفة الخبز الجديدة ستنتهى نهاية الأسبوع الحالى بعد جمع نتائج المسح الذى تم على المخابز فى 14 محافظة، مشيراً إلى أن الدولة تتحمل زيادة أسعار السولار حتى الانتهاء من إعداد التكلفة الجديدة.
تابع «عطية»: جميع مدخلات الإنتاج تضاعفت من مياه بمتوسط ألف جنيه فى الشهر للمخبز مقابل 300 جنيه بداية العام الماضى، والكهرباء 1500 جنيه للفاتورة، والعمالة تتراوح بين 50 و60 جنيهاً، الأمر الذى يجب أن ينعكس على قيمة الجوال، حيث لا ينبغى أن يقل سعره وزن 50 كيلو عن 160 جنيهاً.
أشار عبداللطيف وهبة، نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن تكلفة الرغيف حالياً 30 قرشاً يدفع منها المواطن 25 قرشاً والفارق يتسلمه صاحب المخبز من البنك بعد خصم سعر الدقيق.
أشار إلى ارتفاع مدخلات الإنتاج، وأنه على سبيل المثال تضاعف من 6 جنيهات إلى 12 جنيهاً، وهو يكفى نحو 150 كيلو فقط، مطالباً بزيادة السعر لتقليص الفجوة بين التكلفة وسعر البيع.
كتب: بسمة ثروت وأمانى رضوان