الباجورى: 120% متوسط التصافى لأصناف الوجه البحرى
انتهت الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، من فرز 490 ألف قنطار قطن تم تجميعها الموسم الحالى، ومن المتوقع أن تتراوح جملة الإنتاج بين 550 و600 ألف قنطار مقابل 1.1 مليون قنطار إنتاج الموسم الماضى.
قال الدكتور محمود الباجورى، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، إن جملة ما تم فرزه من القطن إنتاج الموسم الحالى بلغ نحو 490 ألف قنطار بالوجهين القبلى والبحرى، منها نحو 100 ألف قنطار «أقطان إكثار».
أوضح أن المتوسط العام لتصافى القطن يصل إلى 120%، ما يشير لتحسن جودة المحصول، ويعطى لمصانع الإنتاج المحلية التى تستخدمه فرصة للاعتماد عليه، فضلاً عن المحافظة على شأن مصر على المستوى العالمى.
أضاف: «تصل نسبة تصافى القطن من صنف جيزة 94 إلى 125%، بينما تصل نسبة التصافى فى صنف جيزة 86 إلى 115% فقط، الأمر الذى اتخذته بعض التجار كوسيلة لخلط الصنفين بداية الموسم للاستفادة من فارق الأسعار التى كانت تصل وقتها إلى 200 جنيه فى القنطار.
وذكر أن الهيئة شددت الرقابة على جميع المحالج بالوجه البحرى لحماية الأقطان من الخلط، والكميات التى ضُبطت تم تجنيبها الفرز لنهاية الموسم.
وكانت الهيئة قد ضبطت كميات تصل إلى 30 ألف قنطار قبل 40 يوم مضت مخلوطة بين الأصناف المشار غليها من إنتاج محافظات الوجه البحرى، أغلبها فى محافظة كفر الشيخ.
وقال وليد السعدنى، رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، ورئيس جمعية القطن المكلفة بجمع أقطان الإكثار، إن عدد الشركات التى تسببت فى خلط الأقطان حولتهم اللجنة إلى مجلس تأديب للنظر فى العقوبة التى ستوقع عليها.
أوضح السعدنى، أن العقوبات التى تدرس اللجنة تطبيقها على الشركات، تتضمن “الغرامات المالية، أو الحرمان من التعامل على المحصول”، ويتم تحديدها بناءً على كمية الخلط التى تعرض لها المحصول.
وقال مفرح البلتاجى، مستشار شركة النيل الحديثة لتجارة الأقطان، إن إنتاج محافظة كفر الشيخ كان الأكثر تعرضاً للخلط، باعتبارها أحد أكبر محافظات الزراعة، وأن عملية الخلط تضر المحصول بالكامل.
أوضح البلتاجى، أن الصفات الخاصة بصنفى جيزة “86، و94” متقاربة إلى حد كبير، وتحتاج لدقة بالغة فى عملية الفصل بينهما، وهو ما ساعد الجلابين على الخلط.