وجه البنك المركزى خطاباً لشركات الصرافة، الخميس الماضى، يشدد فيه على ضرورة الالتزام بمواعيد العمل الرسمية للشركات وفروعها وعدم مزاولة النشاط فى غير ذلك.
وقال أحد مسئولى شركات الصرافة الكبرى، إن «المركزى» ألزمهم بالعمل من التاسعة صباحاً، وحتى التاسعة مساءً، وهى مواعيد عمل البنوك.
أضاف أن «المركزى» شدد على ضرورة الالتزام بهذه المواعيد حتى فى أيام الجمعة، والعطلات الرسمية، وذلك بعد أن كان يسمح لهم بالعمل حتى الحادية عشرة مساءً فى العطلات الأسبوعية.
وأكد أن مخالفة مواعيد العمل الرسمية ومزاولة النشاط قبل التاسعة صباحاً أو بعد التاسعة مساءً يعد مخالفة يعاقب عليها مالك الشركة والمسئول عنها.
وقال مسئول آخر بإحدى شركات الصرافة، إن جميع عمليات التداول على الدولار تتم وفقاً للأسعار الرسمية التى تخطرها بها البنوك التابعة لها بشكل دورى.
وأضاف أن بعض فروع الشركات تعرضت لخسائر نتيجة سرعة تعديل الأسعار، وتحمل الشركات لتكلفة هذه التغيرات، مشيراً إلى أن بعض الشركات اضطرت إلى التنازل عن الدولار لصالح البنوك، ولكن بكميات محدودة.
وبدأت البنوك توفر الدولار لبعض المستوردين، وفقاً لأولوية القطاعات حيث وفر بنكا الأهلى ومصر ما يتجاوز 700 مليون دولار بنهاية الأسبوع الماضى.
وانتدب البنك المركزى 170 موظفاً بشركات الصرافة وفروعها بدءاً من الشهر الجارى؛ لمراقبة التعاملات بشكل دائم، واكتشاف أي تلاعبات فى تسعير العملة.
وحرر البنك المركزى الجنيه بداية نوفمبر، وترك البنوك تحدد أسعار صرف العملات وفقاً لآلية العرض والطلب، كما فعّل اعتماد البنوك على آلية الإنتربنك الدولار بعد توقفها منذ 2013.