قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إن أسعار البترول كانت المحرك الرئيسى فى التعاملات الآسيوية صباح اليوم الاثنين بعودتها لتحقيق مكاسب شهرية وسط آمال بأن المنتجين الرئيسيين سيتفقون على خفض الانتاج والمساعدة فى كبح المعروض.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أشار فى أعقاب قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ فى بيرو، إلى وجود بعض العقبات أمام منظمة الدول المصدرة للبترول للتوصل إلى اتفاق بشأن خفض المعروض فى اجتماع فيينا، المقرر عقده فى وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال بوتين، «لا أستطيع أن أجزم نهائيا التوصل إلى اتفاق ولكن هناك احتمالا قويا بأن ذلك سوف يتحقق».
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالعودة إلى تصريحات وزير البترول الايرانى فى مطلع الاسبوع فإن أعضاء «أوبك» متفائلون بالتوافق على خفض المعروض المقترح فى قمة فيينا القادمة.
وارتفع خام برنت المعيار الدولى وغرب تكساس الوسيط كلاهما بنسبة 1.4% إلى 47.51 دولار للبرميل و46.31 دولار على التوالى فى التعاملات الاسيوية صباح اليوم الاثنين ويسعى لجنى أول مكاسب شهرية منذ يومى 18 و19 أكتوبر الماضي.
وأعلنت «أوبك» الجمعة الماضية أنها حققت تقدما نحو اتفاق خفض الإنتاج بعد جولة أخرى من المحادثات مع روسيا.
ورغم تأكيد وزراء من المملكة العربية السعودية والجزائر على هدفهم المتمثل فى خفض انتاج المنظمة الى 32.5 مليون برميل يوميا إلا أنهم لم يقدموا أى تفاصيل واضحة حول كيفية حل قضية العراق وإيران.
وطالب محمد باركيندو، رئيس المنظمة أثناء زيارته لطهران، وزير البترول الايرانى بيجان نامدار زنكنه، بإظهار المزيد من المرونة فى محادثات فيينا لضمان تنفيذ اتفاق الجزائر.