وجدى العربى رئيس مجلس إدارة الشركة:
طرح منتج سياحى فى «الإسكندرية» 2017 ودراسة تنمية مشروع سكنى فى القاهرة
إنهاء تنمية 5 أبراج سكنية فى العجمى وتسليم «رويال 6» يناير المقبل
25 % ارتفاعاً فى الأسعار بعد تعويم الجنيه وتوقعات بزيادات أخرى
جذب الاستثمارت الخليجية يتطلب توفير أراض وبيئة تشريعية مناسبة
عدم توفر مساحات على البحر دفع الشركات للتنمية جنوب «إسكندرية ـ مطروح»
طرحت شركة رويال هوم للتطوير العقارى مشروع رويال بلازا بالساحل الشمالى وبدأت تنمية منتجع سياحى فى الإسكندرية وتدرس تطوير مشروع سكنى فى القاهرة مطلع العام المقبل.
قال وجدى العربى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن مشروع رويال بلازا يقام على مساحة 27 ألف متر مربع بالكيلو 82 بطريق إسكندرية مطروح ويضم 13 مبنى مكونة من دور أرضى و5 طوابق متكررة تحوى 400 وحدة مصيفية مساحات من75 وحتى 120 مترا مربعا، وبنسبة بنائية 40% إلى جانب حمامات سباحة ومنطقة ترفيهية ويطور على مرحلة واحدة تنتهى فى 2019 على أن يسبق التسليم 6 أشهر تشغيلا تجريبيا.
أوضح أن المشروع يضم فندقا ومولا تجاريا ضمن مبنى واحد مكون من 6 طوابق يقام على مساحة 1500 متر مربع خصص ثلاثة أدوار أرضية منه للمول بمساحة 800 متر للطابق الواحد على أن يخصص أحدهم لـ«الفوت كورت»، ويسوق بنظام حق الانتفاع وخصصت الثلاثة أدوار الأخرى من المبنى للفندق.
وأشار إلى أن المشروع يقع جنوب الطريق فى مقابل قرية الصحفيين، وتم الإتفاق معها لتخصيص مساحة من الشاطئ لملاك قرية بلازا، وأن المشروع يرى البحر لارتفاع مستوى الأرض التى يقام عليها.
وقال العربى: إن الشركة بدأت أعمال التنفيذ بالمشروع وأنهت تجهيزات الأرض من حفر وتسوية وأسندت الأعمال للمقاولين، التى تسلمت المواقع.
أشار إلى أن الشركات العاملة فى الساحل اتجهت إلى جنوب الطريق لنقص الأراضى على البحر مباشرة إلى جانب الارتفاع الكبير لأسعار المشروعات المطلة على البحر ووصولها إلى قييم يصعب على الشرائح المتوسطة من العملاء الحصول عليها فيما تقل أسعار الوحدات بمشرعات جنوب الطريق عنها بنسبة كبيرة، وحققت مجموعة من هذه المشروعات نجاحاً كبيراً.
ولفت إلى أن الشركة تخطط لطرح منتجع سياحى صغير بمنطقة العجمى بالإسكندرية يناير المقبل على مساحة 800 متر مربع، وبدأت الأعمال الإنشائية، ويضم وحدات بمساحات من 80 مترا إلى 120 مترا مربعا، وتبدأ الشركة الحجز فيه يناير المقبل.
أشار ألى أن الشركة تقترب من الاتفاق على استكمال تنمية مشروع سكنى فى إحدى المدن الجديدة القريبة من محافظة القاهرة سواء عبر الاستحواذ على الشركة المالكة للمشروع وتطويره بشكل منفرد أو من خلال الشراكة مقابل نسبة من الوحدات.
أوضح أن المشروع يستهدف الشرائح متوسطة الدخل ونفذت نسبة من الأعمال ولم يسوق بعد إلا أن اقتراب انتهاء مهلة تنفيذه والمحددة وفقا للتعاقد على الأرض دفعت الشركة المطورة للمشروع للبحث عن شراكة للإسراع فى أعمال الإنشاء.
أضاف أن رويال هوم بدأت نشاطها بتنمية أبراج سكنية فى منطقتى العجمى وسموحة بمحافظة الإسكندرية وسلمت حتى الآن 5 منها للعملاء وتخطط لتسليم برج رويال 6 بداية العام المقبل وتسعى لتنمية مشروعات مماثلة فى ظل طلب متنامٍ عليها من العملاء، وتلقى الشركة لعروض لشراء عدد من قطع الأراض داخل المحافظة.
شدد العربى على أن الشركة تركز على التنفيذ فى مشروعاتها فى مراحل التطوير فى ظل تراجع ثقة العملاء من شراء وحدات على الماكيت لعدم التزام بعض الشركات فى مواعيد التسليم إلى جانب سعى رويال الانتهاء من المشروع فى مدة زمنية قصيرة فى ظل الارتفاع المستمر فى أسعار الخامات ما يرفع التكلفة على الوحدات المبيعة.
وأوضح أن الشركات العقارية أعادت تسعير وحدات مشروعاتها فى مراحل التنمية بعد تعويم الجنيه وما أعقبه من ارتفاع لخامات الإنشاء وأن نسب الزيادة تراوحت ما بين 10 و25% وفقا لنوعية المشروعات ومعدلات الطلب عليها.
أشار إلى أن الزيادة فى أسعار الخامات تجاوزت 50% إلا أن الشركات لن تتمكن فى رفع نسبة مقابلة على الوحدات لصعوبة تقبل العملاء لها فى المرحلة الحالية على أن ترفع الشركات الأسعار على مراحل خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الشركات مدت آجال السداد ليصل إلى 8 سنوات لتخفيف حدة الزيادة فى الأسعار الا أن هذا يؤثر على خطط الشركات المالية ويزيد من الضغط على السيولة المتوقعة من حصيلة الأقساط.
طالب بتطبيق نظام التمويل العقارى لوحدات تحت الإنشاء مع اتخاذ الضمانات المناسبة وأن شركات التطوير لجأت إلى مد فترات السداد رغم تحميلها أعباء على المطورين كونها الحل الوحيد فى ظل الإجراءات الصعبة للتمويل العقارى.
أشار إلى أن أسعار الاراض لم تشهد ارتفاعاً كبيراً حتى الآن إلا أنها من المتوقع أن ترتفع خلال الفترة المقبلة ضمن موجة الارتفاعات وستؤثر بشكل كبير على السعر النهائى للمشروعات الجديدة.
وطالب وزارة الإسكان بعدم رفع الأسعار فى الطروحات المقبلة حتى لا ترتفع أسعار الوحدات بشكل كبير يصعب على العملاء تقبلة خاصة أن الطرح الأخير للوزارة لم يشهد إقبالا من المطورين لارتفاع قيمتها.
قال العربى: إن تنمية الساحل الشمالى يتطلب تحويله للاستغلال السكنى طوال العام بدلاً من المصيفى فقط، وهذا يتطلب توفير الخدمات الأساسية سواء طبية وتعليمية إلى جانب مشروعات إنتاجية.
وأوضح أن الدولة تستهدف الاستفادة من الساحل فى تحقيق تنمية كبيرة من خلال مشروع الساحل الشمالى الغربى وإنشاء مدينة العلمين الجديدة والتى من المتوقع أن يساهما فى جذب استثمارت كبيرة.
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة حوالى 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
ولفت إلى أن محافظة مطروح تتخذ خطوات جادة نحو جذب استثمارات للمحافظة وتقدم تسهيلات للشركات إلا أنها يجب أن تضع خريطة للمساحات المتاحة على أن يتم تقسيمها لمساحات متنوعة تتوافق مع شرائح مختلفة من الشركات العقارية.
شدد على أن التطور التكنولوجى فى مجال التسويق العقارى والاستعانة مواقع التواصل الاجتماعى يساهم فى زيادة مبيعات الشركات لأنها تزيد من نطاق انتشار الشركات الوصول إلى خارج الحدود والتفاعل مع العملاء مباشرة وأن الشركة تهتم بهذا التطور إلى جانب باقى وسائل التسويق.
أرجع الأقبال على الأراضى فى مدن الصعيد فى الطرح الأخير لوزارة الإسكان لانخفاض قيمة الأراضى مقارنة بالمدن القريبة من العاصمة إلى جانب مساحاتها الصغيرة وأن الوزارة مطالبة بتقديم مزيد من الحوافز لأراضى مدن الصعيد فى الطروحات المقبلة والاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية، التى تدعم إقبال العملاء على الشراء.
أكد أن جذب استثمارات عربية وأجنبية إلى القطاع العقارى يتطلب توفير أرض مرفقة تضم فرصا استثمارية جاذبة وخلق بيئة تشريعية واستثمارية مناسبة تقضى على البيروقراطية إلى جانب إعداد دراسات جدوى وتوفير بيانات وإحصائيات عن احتياجات السوق.