ارتفعت أسعار البترول لليوم الثالث على التوالى وسط مؤشرات قوية تفيد بأن أعضاء «أوبك» يحرزون تقدما نحو وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق خفض الانتاج.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن العقود الآجلة لشهر يناير ارتفعت بقدر 1.5% فى نيويورك.
وقال محمد عون، ممثل ليبيا فى «أوبك» بعد اجتماعات تمهيدية فى مقر المنظمة فى فيينا، أن المحادثات بشأن تعيين حصص الانتاج لكل دولة بمفردها سارت على ما يرام.
وأوضحت مجموعة «جولدمان ساكس» انها ترى الآن صعودا تكتيكيا للأسعار بسبب احتمال التوصل الى اتفاق.
وأشارت دراسة أجرتها وكالة «بلومبرج» إلى أنه من المتوقع أن تظهر بيانات حكومية أمريكية غدا الاربعاء أصغر توسع فى مخزونات البترول الخام منذ يناير الماضى الامر الذى سيدعم الأسعار بشكل كبير.
وانتعشت أسعار البترول من أدنى مستوياتها فى ثمانية أسابيع يوم 14 نوفمبر بعد دفع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول الجهود الدبلوماسية قبل اجتماعهم المقرر عقده 30 نوفمبر الحالى لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجزائر.
وأفادت الوكالة بوجود بعض المعوقات أمام المجموعة لتنفيذ خفض الانتاج الذى تجريه للمرة الأولى منذ ثمانى سنوات بسبب التزام ايران بزيادة الانتاج وطلب العراق الحصول على إعفائه من الاتفاق للمساعدة فى تمويل حربها مع تنظيم «داعش».
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير صباح اليوم الثلاثاء بقدر 74 سنتا إلى 48.98 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية مقارنة بقيمة 48.92 دولار فى أمس فى هونج كونج.
وزاد خام برنت تسوية يناير فى التعاملات الصباحية بقدر 73 سنتا أو 1.5% إلى 49.63 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوروبية.
وزاد العقد بنحو 2.04 دولار، أو 4.4% إلى 48.90 دولار للبرميل أمس الاثنين وهو أعلى مستوى اغلاق منذ 28 أكتوبر.