تبحث وزارة الصناعة والتجارة تفعيل خط طيران مباشر بين مصر والبرتغال؛ لتعزيز التبادل التجارى بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الحكومة تعتبر البرتغال شريكاً اقتصادياً مهماً، وتستهدف إحداث نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن خط طيران مباشراً يسهل عملية التبادل التجارى بين البلدين.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام منتدى الأعمال المصرى البرتغالى المشترك الذى عُقد، صباح اليوم، فى حضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال «قابيل»، فى بيان اليوم، إن الحكومة تستهدف تحقيق معدلات نمو للناتج القومى الإجمالى تبلغ 6% خلال العام المالى 2017- 2018، كما تستهدف زيادة الاستثمارات بنسبة 19% وتقليل العجز المالى إلى 8.5% من الناتج القومى الإجمالى بنهاية العام المالى 2018- 2019.
وأشار إلى أن مصر حققت معدلات نمو للناتج القومى الإجمالى بلغت 4.2% فى العام الماضي.
ولفت «قابيل» إلى أن تخصيص الأراضى الصناعية يعد من أهم أولويات الحكومة، خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن الحكومة تستهدف، أيضاً، تحسين البنية التحتية للمناطق الصناعية القائمة، كما تستهدف إنشاء مناطق صناعية جديدة مع الحفاظ على أسعار الأراضى عند أدنى مستوياتها.
وأوضح أن الاقتصاد المصرى يحتل المرتبة الثانية كأكبر اقتصاد بالقارة الأفريقية، ويمتلك مقومات هائلة، ولكن هناك بعض التحديات التى تتطلب حلولاً سريعة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولى يدعم الإصلاحات الاقتصادية المصرية بناءً على ثقته بقدرات ومقومات الاقتصاد المصري.
وقال الوزير، إن مصر وصندوق النقد الدولى أبرما، مؤخراً، اتفاقاً مبدئياً بقيمة 12 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، يستهدف دعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاتفاق يسهم فى استعادة ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصرى.
وأضاف أن مصر تتطلع، حالياً، لجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري، مشيراً إلى ضرورة زيادة الاستثمارات البرتغالية لمصر، حيث تبلغ 404 ملايين دولار فقط.
ولفت الوزير إلى أهمية السوق البرتغالى للمستثمرين المصريين والتى يعكسها حجم الاستثمارات المصرية بالسوق البرتغالى والتى تبلغ 40 مليون دولار.
وأضاف «قابيل»، أن الفرصة ما زالت قائمة لزيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين والتى بلغت العام الماضى 194 مليون دولار، مشيراً إلى إمكانية التوصل لوسائل جديدة لتعزيز وتنويع العلاقات التجارية بين مصر والبرتغال.