تعتزم شركة التعدين العربية السعودية «معادن» مضاعفة إنتاج الذهب بحلول عام 2020 وزيادة الانتاج من السلع الأخرى من الألومنيوم إلى الأمونيا بمستويات كبيرة فى وقت تسعى فيه المملكة لتنويع اقتصادها.
وقال الرئيس التنفيذى للشركة خالد المديفر، فى مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرج» إن إنتاج الذهب سيكون بنحو 500 ألف أوقية بحلول عام 2020 مقارنة بحوالى 200 ألف أوقية العام الجاري.
وأضاف أن إنتاج الألومنيوم من خلال المشروع المشترك مع شركة «ألكوا كورب» فى الولايات المتحدة سيرتفع بحوالى مليون طن مترى لنفس الفترة مقارنة 760 ألف طن حاليا من خلال استخدام الأجزاء المعدنية المعاد تدويرها.
وترغب أكبر دولة مصدرة للبترول الخام فى العالم فى تحفيز النمو فى صناعة التعدين فى إطار سعيها لخلق المزيد من فرص العمل بعيدا عن البترول وزيادة الإيرادات فى إطار «رؤية 2030».
وتهدف الحكومة إلى مساهمة قطاع التعدين بحوالى 26 مليار دولار لاقتصادها بحلول عام 2020 وخلق 90 ألف فرصة عمل فى وقت تمتلك فيه السعودية احتياطيات كبيرة من الألومنيوم والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم.
وقال محمد الرمادي، محلل مستقل مقيم فى لندن، وأستاذ الاقتصاد السابق فى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن «يبدو أن الحكومة ستكون حريصة جدا على تطوير هذا القطاع».
واضاف «يبدو أن هناك خطة كبيرة لجلب المزيد من المستثمرين من القطاع الخاص وضخ أفكار جديدة للقطاع».
وأكدّ المديفر، أن الشركة خلقت 10 آلاف فرصة عمل خلال السنوات الخمس الماضية ونخطط لإضافة 3 آلاف وظيفة أخرى لمجمع الفوسفات شمال المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن مشروع الألومنيوم فى منطقة رأس الخير، يوظف وحده 12 ألف عامل.