شاركت سفينة رأس سدر التابعة للشركة المصرية للملاحة البحرية ENC في إنقاذ سفينة جانحة في بوغازي ميناء الدخيلة.
قال القبطان على عبد العزيز، ربان سفينة رأس سدر، لـ”البورصة” إن سفينة رأس سدر بدأت منذ يومان في نقل جزء من حمولة السفينة robusto والتي ترفع علم مالطة وقادمة من النرويج إلى الإسكندرية، وذلك عقب جنوحها بمدخل ميناء الدخيلة.
وأضاف أن الحمولة الكلية للسفينة الجانحة تبلغ والمحملة بـ 163 ألف حديد اسفنجي، كانت موجهة إلى مصنع حديد عز بالدخيلة، مشيراً إلى أن قدرات السفينة رأس سدر والتي تبلغ حمولتها 5980 طن تؤهلها في المشاركة بعملية الإنقاذ، حيث يبلغ طول ذراع الونش الخاص بها 25 متر، ويزن نحو 25 طن، لافتاً إلى أنه من المتوقع الانتهاء من نقل جزء من الحمولة خلال الساعات المُقبلة.
وأشار عبد العزيز إلى أن الشركة المصرية للملاحة البحرية ساهمت من قبل في عمليات إنقاذ سفن عقب الجنوح، منها سفينة مصرية جنحت بميناء الدمام كانت محملة بآلاف الأطنان من الشعير في التسعينيات من القرن الماضي.
وأرجع القبطان حسام فودة، ضابط ثانٍ على سفينة رأس سدر، أسباب جنوح السفينة إلى سوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى غاطس السفينة عند الدخول في الممر الملاحي كان يبلغ 18 متر، لافتاً إلى أن سفينة رأس سدر تشارك في إنقاذ السفينة الجانحة بالتعاون بين القوات البحرية وهيئة ميناء الإسكندرية.
وأضاف أنه من المقرر نقل نحو 6 آلاف طن من حمولة السفينة النرويجية على متن سفينة رأس سدر؛ لتتمكن السفينة الجانحة من التعويم مرة أخرى وتهيئتها لدخول ميناء الدخيلة، لافتاً إلى أنه تم نقل 4 آلاف طن حتى الآن.
وأشار فودة إلى أن هيئة السلامة البحرية تجري تحقيقاً واسعاً؛ لمعرفة أسباب جنوح السفينة وتحديد ملابسات الواقعة، وإذا كان هناك أي انحراف في خط سير السفينة، وتقوم الهيئة بالمتابعة المستمرة مع وزارة النقل وهيئة ميناء الإسكندرية والقوات البحرية والشركة المصرية للملاحة البحرية، موضحاً أن الممر الملاحي آمن وحركة الميناء تسير بصورة طبيعية.