قال سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم القابضة للفنادق إن شركة أف تى اى الألمانية التى يساهم فيها ستصبح بنهاية العام الجارى الشركة الأولى من حيث إرسال الوفود السياحية إلى مصر.
وأضاف ساويرس لـ«البورصة» أن الموسم السياحى الشتوى الجارى جيد بالرغم من الصعوبات التى تواجه الصناعة فى الوقت الراهن.
وقال إن شركته تنظر إلى كافة الفرص الاستثمارية فى القطاع خلال الفترة الراهنة بعد وجود سعر واحد للدولار فى السوق.
وتضرر المقصد السياحى المصرى بشدة بعد سقوط طائرة روسية فوق سيناء نهاية أكتوبر من العام الماضى، وتراجع عدد السياح 41% فى سبتمبر الماضى على أساس سنوى، وسجلت الإيرادات السياحية صافى تدفق إلى الخارج فى الربع الثانى من العام الحالى.
وانتعشت الآمال بعودة الوضع للتحسن بعد الإجراءات الأمنية، التى يجرى اتخاذها فى الوقت الحالى لتأمين المطارات، إضافة إلى تحرير سعر الجنيه الذى أدى لتراجع أسعار المقصد المصرى مقارنة بالأسواق الإقليمية المنافسة.
وأضاف ساويرس ان أوراسكوم لجأت إلى الاستثمار خارجيا خلال الفترة الماضية نتيجة وجود سعرين للدولار فى السوق، مما نتج عنه عدم وجود دراسات جدوى حقيقية للمشروعات السياحية.
وذكر ان ارتفاع الدولار فى السوق الرسمى ووجود سعر واحد فى السوق يجذب الاستثمارات السياحية خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الشركة لجأت لمركز التحكيم الإقليمى بشأن مشروعها فى جزيرة امون بأسوان ضد شركة ايجوث للفنادق.
وأوضح ان أوراسكوم أوقفت سداد مستحقات ايجوث منذ فترة نتيجة التعديات على الجزيرة وعدم قدرة الشركة على اخلائها.
ونوه إلى أنه لا نية لاوراسكوم فى الاستثمارات بقطاع الطيران نتيجة الخسائر التى واجهها فى تجاربه الماضية فى استثماراته السابقة فى القطاع.
ذكر ان الحكومة تقف عائقا امام تطوير مطار الجونة حتى لا يستحوذ على نصيب من الركاب الوافدين إلى مطار الغردقة الدولى.
وطالب الدولة بتحرير ايادى القطاع السياحى من تدخل الوزارات المختلفة فى القطاع، مشددا على ضرورة ان تعمل وزارات السياحة والطيران والآثار كوحدة واحدة.
وقال إن تركيا تستقبل 8 اضعاف الأعداد السياحية الوافدة لمصر لان حكومتها تعمل على القطاع السياحى كأهم مصادر دخلها.
وانتقد اختيار وزارة السياحة لشركة جى دبليو تى للترويج لمصر خارجيا دون الأخذ فى الاعتبار آراء مستثمرى القطاع السياحى.