انتهت الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، من فرز 456 ألف قنطار قطن تجارى من إنتاج الموسم الحالى، و115 ألف قنطار إكثار.
قال الدكتور محمود الباجورى، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، إن إنتاج الموسم الحالى يشهد طفرة فى جودة الإنتاج ومعدل التصافى التى تصل فى المتوسط إلى 120%، بواقع 115% لأقطان «جيزة 86»، فى حين تصل إلى 125% لأقطان «جيزة 94» المزروع حديثاً.
أوضح أن إجمالى ما تم فرزه حتى منتصف الأسبوع الحالى من الأقطان التجارية والإكثار وصل إلى 571 ألف قنطار، منها 473 ألفاً من الوجه البحرى بنسبة 82%، و98 ألفاً من الوجه القبلى بنسبة 18%.
لفت «الباجورى»، إلى أن نسبة أقطان الإكثار التى تم فرزها الموسم الحالى بلغت نحو 20% بواقع 115 ألف قنطار، منها نحو 20 ألفاً بالوجه القبلى والباقى فى المحافظات الأخرى.
ورفع المتعاملون فى السوق توقعاتهم مرة أخرى لإجمالى إنتاج الموسم الحالى ليصل إلى 700 ألف قنطار بالوجهين تُنتج من مساحات زراعية متراجعة العام الحالى بواقع 131 ألف فدان، مقابل 245 ألف فدان الموسم الماضى بإنتاج 1.1 مليون قنطار.
قال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، إن الأرقام تشير إلى إمكانية بلوغ إنتاج الموسم الحالى 700 ألف قنطار بعد الكميات الكبيرة التى دخلت محطات الفرز الفترة الماضية.
وكانت توقعات السوق استقرت الفترة الماضية لتتراوح بين 550 و600 ألف قنطار على أقصى تقدير، نظراً إلى تأخر جنى المحصول لمدة 30 يوماً بداية الموسم، وكذلك تراجع المساحات.
أوضح «السعدنى»، أن الجلابين ما زالت توجد لديهم كميات كبيرة من الإنتاج وستيم تقديمها للمحالج خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن أسعار البيع فى السوق استقرت على مدار الشهر الماضى عند مستويات تتراوح بين 2850 و3 آلاف جنيه للقنطار بحسب الجودة والنوع.
قال وليد السعدنى، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، إن اللجنة لم تتخذ قراراً بعد بشأن الشركات التى تسببت فى خلط الأقطان.
أشار إلى أن اللجنة حولت 7 شركات لمجلس تأديب للنظر فى العقوبة التى ستوقع عليها، والتى تختلف بحسب نسبة الخلط والكميات المخلوطة بين «الغرامات المالية، أو الحرمان من التعامل على المحصول»، فى حين يؤجل فرز هذه الكميات لنهاية الموسم.