الرئيس التنفيذى للشركة لـ«البورصة»:
نعتزم إجراء مفاوضات مع «المركزى» لإتاحة حزمة جديدة من خدمات العام المقبل
مصر تحتل المرتبة الثانية من حيث أعداد المستخدمين بحصة 20%
إتاحة خدمات الدفع لعملائنا عبر منصات «APPLE» و«أمازون» و«على بابا»
التركيز على خدمات سداد الفواتير وفتح حسابات فرعية للأطفال أبرز منتجاتنا الجديدة
نتواجد فى 14 دول حول العالم منها «السعودية» و«الإمارات» و«مصر» و«سنغافورة»
تعتزم شركة «CASHU» لخدمات الدفع الإلكترونى إجراء مفاوضات مع البنك المركزى لإتاحة حزمة خدمات تكنولوجيا جديدة، ومنها إمكانية سداد المصريين بالخارج الفواتير فى مصر، وفتح حسابات فرعية للأطفال تحت سن 18 عاماً من خلال محفظتها الإلكترونية، وخدمات الدفع «الكونتكس» عبر الموبايل، ووصل عدد مستخدمى الخدمة فى مصر 400 ألف حتى الآن، ويحتل السوق المحلى المرتبة الثانية على مستوى بلدان الشرق الأوسط، فى حين يبلغ عدد مستخدميها بالعالم العربى ما يقرب من 2.3 مليون.
قال ثائر سليمان، الرئيس التنفيذى للشركة، إن عدد مستخدمى «CASHU» نحو 2.3 مليون مستخدم لمحفظتها الإلكترونية على مستوى الوطن العربى وسنغافورة، منهم 400 ألف مستخدم بالسوق المصرى منذ بداية عملها حتى الآن.
وأشار إلى أن الشركة بدأت عملها فى الأردن منذ عام 2002.
وأضاف أن السوق المحلى يستحوذ على 20% من اجمالى مستخدمى الشركة، وتحتل مصر المرتبة الثانية من حيث عدد المستخدمين، فيما تأتى السعودية فى الصدارة.
وأوضح أن “CASHU” هى وسيلة آمنة وسريعة للدفع على الإنترنت دون استخدام أى بطاقة ائتمانية، حيث يمكن التسوق والدفع لدى آلاف المتاجر والعديد من الخدمات على الإنترنت، وشحن رصيد الحساب عبر العديد من المحال التجارية والأكشاك المنتشرة فى المناطق المحيطة بالعملاء.
وأردف أن “CASHU” تتواجد فى 14 دول حول العالم، أهمها السعودية والإمارات والكويت ومصر وسنغافورة، وتتيح خدمات الدفع من خلالها مايقرب من 7 آلاف شركة وموقع تجارة إلكترونية معظمها من خارج منطقة الشرق الأوسط.
واستطرد أن الشركة تقدم خدماتها عبر مواقع الفيس بوك وسكاى بى وبلاى ستشين وياهو وغيرها، كما تتيحها على منصات apple وأمازون وعلى بابا ودوت كوم.
كشف عن أعداد “CASHU” مذكرة عمل سوف تعرضها على البنك المركزى المصرى خلال الربع الأول من العام المقبل، لإتاحة جميع الخدمات الجديدة التى ترغب فى نشرها بالسوق المحلى، ومنها إمكانية دفع المغتربين بالخارج فواتير الخدمات المحلية، بالإضافة إلى فتح حسابات فرعية للأطفال تحت سن 18 عاماً عن طريق الحساب الرئيسى للمحفظة الإلكترونية الخاصة بالشركة، وخدمة “الكونتكلس” لتمرير الهاتف الذكى على جهاز “point of sale” لاستكمال عملية الشراء والدفع دون أى تدخل من الأشخاص، ويحدد سقف التعامل عند تنفيذ العملية.
تابع: أن “CASHU” تسعى لشراكة استراتيجية مع البنوك المصرية، بهدف زيادة الخدمات المقدمة لعملاء.
وألمح إلى أن عدد الأشخاص الذين يحصلون على خدمات مصرفية فى مصر لا يتجاوز 14% من إجمالى السكان، وهى نسبة ضعيفة جداً، وهو ما يدفعها لضرورة التعاون مع شركات الاتصالات والدفع الإلكترونى والبنوك المصرية للتحول إلى مجتمع مالى متكامل.
وأوضح أن الشركة تجرى دائما دراسات على الشارع فى البلدان التى تعمل بها، للوقوف على إحتياجات عملاء الدفع الإلكترونى لخدمات متطورة وتقديم جديدة منها.
وأضاف أن الشركة عقدت خلال العامين الماضيين قامت الشركة ورش عمل مع مجموعة من البنوك المركزية بمنطقة الشرق الأوسط لوضع تشريعات للتكنولوجيا المالية.
وأكد أن “CASHU” حصلت على مجموعة من التراخيص لمزاولة مهنة الدفع الإلكترونى فى أكثر من دولة بالشرق الأوسط، ومازالت تبحث عن دول جديدة وأبرزها مصر، بسبب الكثافة السكانية العالية، ومدى احتياجات السوق المحلى لخدمات الدفع الإلكترونى.
ولفت إلى أن “CASHU” أبرمت شراكة مع بنك “البلاد” السعودى بهدف توفير أحدث حلول الدفع الإلكترونى لخدمة عملاء البنك، والمساهمة فى تطوير صناعة التجارة والمدفوعات الإلكترونية فى المملكة.
وتقتضى هذه الشراكة اعتماد بنك “البلاد” على تقنيات “كاش يو” للدفع الإلكترونى، لتقديم أحدث خدمات الدفع فى السوق السعودى عبر مجموعة واسعة من المنصات، بما فى ذلك الخدمات المتطورة مثل الدفع عبر محفظة الهاتف الذكى ذات الرصيد المدفوع مسبقاً، وخدمة عرض وسداد الفواتير على المستوى الإقليمى.
وأوضح أن توقيع مثل هذه الشراكة مع عدة بنوك مصرية سوف يساهم فى نمو سوق المدفوعات الإلكترونية وجذب عملاء جدد للبنك، بتعاملات مالية محدودة تتراوح من 10 إلى 100 دولار.
كشف عن تعاقد الشركة مع 70 ألف منفذ بيع فى أماكن مختلفة على مستوى الشرق الأوسط بالتعاون مع شركاء، منها 30 ألف منفذ من خلال شراكتها مع شركة “فورى” للمدفوعات الإلكترونية بالسوق المحلى.
أشار إلى أنها وقعت مؤخراً مع كل من “ماستر كارد”، و”نور بنك” بالإمارات للحصول على بطاقة “ماستركارد” الإلكترونية مسبقة الدفع ممن لديهم حساب مع “CASHU”، ما يمكنهم من سداد قيمة مشترياتهم إلكترونياً وبطريقة أمنة من جميع مواقع وشركات التجارة الإلكترونية الأعضاء فى شبكة ماستركارد على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الشسركة تستهدف توفير هذا البطاقات لطلاب الجامعات المصرية العام المقبل، خاصة أن الشباب تمثل نسبة كبير من المجتمع ولديه ثقافة فى مجال الدفع الإلكترونى.
وأوضح أن الشركة نفذت التجربة فى الجامعات الأردنية وحققت انتشاراً كبيرة على فى فترة قصيرة.
وأضاف أن “CASHU” تعمل تحت إشراف البنك المركزى السنغافورى، وذلك فى إطار الاتجاه العالمى المتزايد نحو تعزيز الإجراءات المنظمة لعمليات الدفع الإلكتروني، وكذلك متطلبات المستخدمين نحو خلق بيئات أكثر أمناً لعمليات التجارة الإلكترونية.
ويوفر الإطار التنظيمى لمؤسسة النقد بسنغافورة التابعة للبنك المركزى السنغافورى MAS، للشركات التى تعمل فى هذا المجال، المرونة الكافية للعمل مع السلطات والبنوك المركزية المحلية بجميع دول المنطقة، على اختلاف وتعدد الأطر التنظيمية لدى كل منها.
ولفت إلى أن “CASHU” حصلت على شهادة “آيزو 27001” العالمية لإدارة تقنية وحماية المعلومات، مشيراً إلى أن 50% من فريقها متخصص فى إدارة المخاطر والإمتثال لتطبيق نظام أمن معلوماتى متكامل.
وعن عامل المنافسة قال سليمان، “بالطبع هناك منافسين عالميين، ولكن لا اعتقد أننا لدينا منافسين فى الشرق الأوسط والمنطقة، خاصة أن «CASHU» تقدم باقة من الخدمات تنفرد بها”.
شدد على أن شركته لا تهدف إلى السيطرة على السوق، بل بالتعاون مع شركائها لتقديم الأفضل، حيث تهدف إلى خدمة المجتمع من خلال الشراكة مع المؤسسات والبنوك والهيئات التشريعية.