بدأت وزارة الآثار فى شحن نموذج محاكاة تمثال رمسيس الثانى الذى حكم مصر لمدة 67 عاماً؛ لنقله إلى العاصمة الإكوادورية «كيتو» على أن يتم نقله اليوم إلى الإسكندرية تمهيداً لشحنه.
وقال هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن دولة الإكوادور خصصت مساحة تصل إلى 7 آلاف متر باسم ميدان مصر، تشمل هرمين يتوسطهما تمثال عين حورس وتمثال رمسيس الثانى.
أوضح فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أنه سيتم اليوم شحن التمثال إلى ميناء الإسكندرية تمهيداً لشحنه بحراً.
أضاف أن التمثال سيصل الإكوادور فى مدة تتراوح بين 3 و4 أسابيع على أن يتم عرضه فى الميدان نهاية يناير المقبل.
شدد على أن وجود الميدان المصرى بالعاصمة الإكوادورية يعد من أكبر سبل تنشيط السياحة هناك.
وكانت مصر بدأت منذ عام 2011 فى إنشاء التمثال لكن الأحداث السياسية التى كانت فى مصر فى ذلك التوقيت أدت إلى تأخير الانتهاء منه.
يبلغ ارتفاع التمثال 6 أمتار بالقاعدة، ومصنوع من كسر الجرانيت الطبيعى المسلح بالبوليستر والصوف الزجاجى، وقد تم تنفيذه طبقاً للاشتراطات والمواصفات الفنية التى أكد عليها الجانب الإكوادورى لملاءمة النموذج للعوامل الجوية بالإكوادور.
وتم تصميم التمثال بمقر وحدة إنتاج النماذج الأثرية بالقلعة واستغرق العمل عليه شهرين.