3500 ميجاوات يومياً احتياطى قدرات للشبكة بدون ترشيد
%1 وفراً فى الطاقة بعد الحملات الإعلانية التى أطلقت فى يونيو الماضى
اختفت دعوات ومناشدات وزارة الكهرباء للمواطنين بترشيد الاستهلاك للحفاظ على الطاقة بعد تحقيق احتياطى فى الانتاج يصل إلى 3700 ميجاوات يومياً.
وقال مصدر بوزارة الكهرباء، إنه تم التركيز على ترشيد الاستهلاك طوال الفترة الماضية لتحقيق وفر فى الطاقة وتلبية احتياجات جميع المستهلكين من الكهرباء، أما الآن يوجد احتياطى يومى يصل إلى 3500 ميجاوات، ومن يستهلك يدفع مقابل استهلاكه.
وأضافت المصادر لـ«البورصة»، أن رفع الدعم نهائياً عن الكهرباء خلال الأعوام المقبلة سيلزم المواطنين بترشيد الاستهلاك دون أى حملات توعية، خاصة أنه سيدفع قيمة الاستهلاك دون أى دعم، وسيفاجأ بارتفاع كبير فى فاتورة الاستهلاك.
وذكرالمصدر، أن حملة ترشيد استهلاك الكهرباء التى أطلقت فى شهر يونيو الماضى لم تشهد نجاحاً خاصة أنه نتج عنها ترشيد استهلاك المواطنين بنحو 1% فقط.
وكانت وكالة طارق نور للدعاية والإعلان اقتنصت حقوق الدعاية الخاصة بحملة ترشيد استهلاك بقيمة 40 مليون جنيه لمدة 3 سنوات بعد منافسة مع 7 شركات أخرى.
أوضح المصدر، أن هذه الحملة يتم تمويلها من بنوك القاهرة ومصر والأهلى بالتنسيق مع البنك المركزى، وتتضمن إعلانات فى الإذاعة والقنوات الفضائية وفى الشوارع، وستستمر هذه الحملة لمدة 3 سنوات حتى تنتشر ثقافة ترشيد الاستهلاك بين المستهلكين.
وأشار المصدر إلى أن هذه الحملة تستهدف خفض استهلاك الكهرباء بالقطاع المنزلى بنسبة 20% خلال السنوات الثلاث المقبلة، مضيفًا أن خفض الاستهلاك أصبح فى مصلحة المستهلك.
وذكر أن ترشيد الاستهلاك سيكون له فائدة كبيرة على الدولة من خلال تقليل كمية الوقود المستخدمة فى توليد الكهرباء، التى تكلف مليارات الجنيهات، ويمكن توجيهها فى قطاعات أخرى، وهذه الحملة ستنتشر فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، علاوة على استخدام لوحات الإعلانات بالشوارع.