سوف تجرى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، زيارة إلى دولة البحرين الأسبوع الجارى للقاء زعماء من دول الخليج ومناقشة التعاون الأمنى وتعزيز التجارة مع المملكة المتحدة التى تسعى إلى بناء علاقات جديدة بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن ماى سوف تجتمع بقادة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان فى القمة الخليجية المقرر عقدها يومى 6 و7 ديسمبر الجارى فى العاصمة البحرينية المنامة.
وأعلن مكتبها فى بيان أنها سوف تناقش مع القادة الوضع فى اليمن وسوريا فضلا عن العلاقات مع إيران.
وسوف تتطرق المحادثات إلى تعزيز الاستثمارات الخليجية فى مختلف أنحاء المملكة المتحدة ودعم الشركات البريطانية التى تساعد دول الخليج فى تحقيق رؤية طويلة الأجل للإصلاح.
وأشارت الوكالة إلى ان رئيسة الوزراء البريطانية تأمل من خلال زيارتها بناء فصل جديد من العلاقات بين المملكة المتحدة ومنطقة الخليج من خلال شراكة استراتيجية حقيقية تمكن الجانبين من اغتنام الفرص وضمان أمن ورخاء الشعب.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تسعى فيه ماى لتعزيز مكانة بريطانيا على الساحة الدولية وتعزيز الروابط التجارية الجديدة.
وأوضحت الوكالة أن زيارة ماى، الاولى إلى دول الخليج، سوف تستمر على مدار يومين وستكون أول امرأة تحضر اجتماعا لمجلس التعاون الخليجى فى البحرين.
وعلى الجانب الآخر برزت الانتقادات فى المملكة المتحدة حول زيارة رئيسة الوزراء للمنطقة حيث أعلن البعض أنه لا ينبغى لبريطانيا أن تسعى لبناء علاقات تجارية وأمنية قوية مع هذه الدول بسبب سجلها فى مجال حقوق الانسان.