قالت شركة “اوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا”، أن شركتها الشقيقة “كوريولينك” ستستمر في أعمال الاتصالات الخاصة بها مع الالتزام بالعقوبات المفروضة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC).
كانت “اوراسكوم” حولت استثماراتها في شركة كوريولينك بكوريا الشمالية من شركة تابعة إلى شقيقة، بعد أن واجهت”كوريولينك” قيوداً وصعوبات مالية وتشغيلية، نتيجة الحظر الدولي، وترتب عليه وجود قيود طويلة الأجل حادة على تحويلات الأرباح من الشركة التابعة وغياب سوق صرف حر للعملات.
جاء ذلك في سياق متصل مع ما اعنت عنه الشركة اليوم بالبدء فوراً في إنهاء أعمال بنك “”أورابنك” بكوريا الشمالية التابع لها، مع إخطار الجهات المختصة رسمياً بذلك.
يأتي قرار الشركة التابعة لإنهاء أي عمليات مصرفية في جمهورية “كوريا الديمقراطية الشعبية” بمثابة حدث “قوة قاهرة” نتيجة للعقوبات المفروضة من قبل مكتب مراقبة الاصول الاجنبية الأمريكي (OFAC ) على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تزداد والتي تطرقت في مجال تعقيد العقوبات المالية.