قامت منظمة «أوبك» بدعوة 14 منتجا لخام البترول حول العالم خارج المنظمة والذين يضخون نحو خمس الانتاج العالمى لإجراء محادثات الاسبوع الجارى فى فيينا تهدف الى تأمين تعاون أوسع لاتفاق خفض الانتاج.
وقال الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو، إن روسيا ملتزمة بالفعل باتفاق خفض انتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن باركيندو، قوله لقد طلب المنتجون الرئيسيون بما فى ذلك المكسيك وكازاخستان جنبا إلى جنب مع دول مثل بوليفيا وأوزبكستان لحضور محادثات مع وزراء «أوبك» فى العاصمة النمساوية يوم 10 ديسمبر الجاري.
وارتفعت أسعار البترول 18% منذ اتفاق «أوبك» الاسبوع الماضى ليكون أول خفض لامداداتها فى ثمانى سنوات.
واشارت الوكالة إلى أن الاتفاق الجديد يهدف إلى إنتاج 32.5 مليون برميل يوميا ولكنها بحاجة إلى تعاون أوسع وسوف يكون هناك حاجة أيضا إلى إحداث تأثير كبير فى فائض المخزونات التى تراكمت خلال ثلاث سنوات من زيادة العرض.
وقال بعض المحللين انه لا توجد رؤية واضحة للمنتجين من خارج «أوبك» الذين هم على استعداد للالتزام أو حتى المطالبة بتخفيضات الانتاج.
وعلى الرغم من حديث مسئولى «أوبك» عن مساهمة روسيا بخفض نحو 300 ألف برميل يوميا تزايدت الشكوك حول خفض 600 ألف برميل يوميا من خارج المنظمة.
وتعد روسيا والمكسيك أكبر المنتجين خارج المنظمة الذين سيحضرون اجتماعات فيينا.
وقال مسئول فى شركة «بيميكس» الاسبوع الماضى أنه من المتوقع خفض الانتاج بحوالى 150 ألف برميل يوميا فى العام المقبل بسبب الانخفاض الطبيعى فى الإنتاج فى الحقول القديمة ولكن البلاد لا تخطط لأى تخفيضات إضافية.
وقامت المنظمة بدعوة مصر والبحرين وكولومبيا والكونغو وترينيداد وتوباجو وتركمانستان وأذربيجان وبروناى لحضور الاجتماع المقرر فى 10 ديسمبر الجاري.
وكشفت بيانات شركة «بى بي» البريطانية أن الـ 14 دولة ضخوا حوالى 18.8 مليون برميل يوميا من البترول فى العام الماضى أى ما يعادل 20% من المعروض العالمى وفقا للبيانات الصادرة عن شركة بي.بى.