الأسعار تتراوح بين 8700 و8800 جنيه.. و«مواد البناء»: المستهلكون يترقبون انخفاض جديد
تغلبت موجة الركود التى تشهدها أسواق مواد البناء، على زيادة سعر صرف الدولار، وانخفضت أسعار الحديد المستورد بقيمة 400 جنيه للطن.
قال محمد السويفى، المدير التجارى لشركة المدينة المنورة لاستيراد الحديد، إن أسواق مواد البناء تشهد حالة من الركود بسبب ارتفاع أسعار البيع عقب تحرير سعر الصرف وزيادة قيمة الدولار مقابل الجنيه.
وانخفضت أسعار الحديد المستورد بقيمة 400 جنيه للطن اليوم الثلاثاء، لتتراوح بين 8700 و8800 جنيه، مقابل 9100 و9200 جنيه خلال الأسبوع الماضى.
أضاف السويفى «ارتفاع أسعار الحديد المستورد بالتزامن مع زيادة أسعار المنتج المحلى ليتخطيان حاجز 9 آلاف جنيه للطن، أحدث حالة من الركود بالأسواق، خاصة لدى المستهلكين الطبيعيين، بنسبة تفوق 50%، ولدى المقاولين بنسبة 20%».
وقال عبدالعزيز قاسم، سكرتير شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق يشهد تغيرات متسارعة نتيجة هبوط الأسعار وصعودها فى فترات متقاربة، ما جعل المستهلكين يعزفون عن الشراء فى انتظار انخفاض الأسعار.
أشار إلى أن أسعار الحديد لا تتناسب مع مستويات دخول المستهلكين خلال الفترة الحالية، وتغير الأسعار بصورة سريعة يربك خطط تطوير المشروعات الجديدة.
وقال وائل سعيد، رئيس مجلس إدارة شركة الفجر ستيل لتجارة وتوزيع حديد التسليح، إن الحديد المستورد كان ينافس أسعار الحديد المحلى فى الأسعار لانخفاض تكلفته، لكن أزمة الدولار أدت إلى تقارب أسعار البيع بين النوعين.
أضاف أن المنافسة أصبحت صعبة بسبب ارتفاع أسعار المستورد عن المحلى فى بعض الأحيان نتيجة العشوائية التى يشهدها السوق، ما يؤدى إلى انخفاض الطلب.
أوضح أن التجار خفضوا أسعار الحديد بقيمة 400 جنيه فى الطن نتيجة الركود الذى ضرب الأسواق، خلال الأسبوع الماضى، فى محاولة لجذب العملاء مرة أخرى.