تطلق وزارة الدولة لشئون الآثار الأحد المقبل أولى فعاليات الملتقى العلمى الأول تحت عنوان «تطبيقات التكنولوجيا والترميم فى دراسات التراث الثقافى»، والذى تنظمه بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى بالقاهرة ومعهد ترميم الآثار ومركز البحوث العلمية بروما.
قال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم بالوزارة، إن الملتقى سيقام على مدار ثلاثة أيام، وسيتناول عددا من المشروعات البحثية تلقى الضوء على أحدث التقنيات الحديثة المستخدمة فى مجال العمل الأثرى كأعمال الرصد والمسح والدراسات الأركيومترية للفحوص والتحاليل ومواد ترميم الآثار وطرق التأريخ العلمية المختلفة.
وأضاف أن تلك المشروعات تضمنت تطبيق أجهزة الرصد فى حفائر تل حبوة وتل دفنة بشمال سيناء، وتكنولوجيا الترميم الافتراضى لإحدى برديات العصر المتأخر المعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير والمعروفة باسم بردية شيكاغو، وتقنيات الترميم للصور الجدارية بمعبد خونسو بالكرنك.
يأتى الملتقى بمشاركة عشرين أستاذا ممثلين لخمس عشرة جامعة وهيئة علمية من مختلف بلدان العالم، ومنها المتحف المصرى بتورينو ومعهد ترميم الآثار بروما وجامعة سابيانزا بروما وجامعة موليزى، ومن مصر يشارك المتحف المصرى بالتحرير والمتحف المصرى الكبير ومعهد الفلزات وجامعتا القاهرة وجنوب الوادى.