ارتفعت أسعار الأدوات المكتبية للترم الدراسى الثانى 52% نتيجة الزيادة التى طرأت على الورق والدولار الجمركى.
قال محمد جميل، عضو شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية، إن سعر الكشكول الفاخر المستورد فئة 60 ورقة، ارتفع من 1.90 إلى 2.90 جنيه مقارنة بالفصل الدراسى الأول، ليصل إلى المستهلك النهائى بسعر 3.25 جنيه مقابل 2.25 بداية العام الدراسي.
وأضاف أن المكتبات بدأت فى طرح الأدوات المكتبية للترم الدراسى الثاني، مشيرا إلى أن سعر الكشكول الشعبى فئة 60 ورقة، ارتفع من 90 قرشا إلى 1.65 جنيه ليصل إلى الجمهور بسعر 2 جنيه مقابل 1.25 جنيه للفصل الدراسى الأول، فيما ارتفع سعر الكشكول السلك فئة 100 ورقة من 5.5 إلى 10.5 جنيه.
كان سعر الورق المحلى قد ارتفع من 6600 إلى 12.600 جنيه للطن، والمستورد من 6700 إلى 15000 جنيه، فيما ارتفعت الأحبار 120%، والزنك 100%، وذلك عقب تحرير سعر الصرف الشهر الماضى.
وأشار جميل إلى ارتفاع أسعار كافة الأدوات المكتبية كالأقلام والبرايات بنسب متفاوتة مقارنة بالفصل الدراسى الأول، لافتا إلى تراجع معدلات الاستيراد فى ظل ارتفاع سعر الدولار وعدم توفره بالبنوك.
وأضاف أن هناك مصنعا واحدا فقط لإنتاج ورق الدوبلكس باستثمارات كويتية، لا يتعدى إنتاجه 10% من احتياجات السوق المصرى، فضلا عن رداءته، مما يدفع المصانع إلى شراء المستورد بسعر 8200 جنيه للطن مقابل 5300 جنيه قبل ثلاثة أشهر.
ونوّه إلى أن مصر تستورد 75% من احتياجاتها من الأدوات المكتبية، وتصنع النسبة الباقية فى مصر بمواد خام مستوردة.
طالب عمرو خضر، رئيس شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع بالغرفة التجارية، بدعم صناعة الورق من خلال تقليل الجمارك على المستورد وجذب استثمارات خارجية لصناعته لارتفاع تكلفة إنتاجه، حيث تستورد مصر 70% من احتياجاتها الورقية، فيما تنتج 30% من خلال مصنعى إدفو وقنا الوحيدين فى مصر.
قال عامر مأمون، مدير فروع مكتبات ألوان، إن ارتفاع الاسعار أدى إلى امتناع التجار عن البيع بالآجل، لعدم ثبات سعر الدولار أمام الجنيه، نتيجة اعتماد نسبة كبيرة من التجار على شراء البضائع وتوريد قيمتها بعد البيع.
وطالب البنك المركزى بزيادة قيمة اتفاقية تبادل العملة بين مصر والصين، لأن المبلغ الحالى يمثل نسبة ضئيلة مقارنة بحجم الواردات الصينية.
وأعلن البنك المركزى المصرى الثلاثاء الماضي، توقيع اتفاقية مع بنك الشعب الصينى «البنك المركزى» لتبادل العملات لأجل 3 سنوات بقيمة 18 مليار يوان « 2.62 مليار دولار».
قال عبد اللطيف السيد، مدير مكتبة التوحيد بالفجالة، إن قرار رفع التعريفة الجمركية على الأقلام المستوردة يرفع أسعارها 30%، ولو كانت الحكومة تريد تشجيع المنتج المحلى كان من الأفضل تخفيض الجمارك على المواد الخام لتشجيع المصانع المحلية، فضلًا عن إلغاء محاسبتها تجاريًا على فاتورة الكهرباء
كان رئيس الجمهورية قد أصدر قرارًا جمهوريًا بزيادة التعريفة الجمركية على بعض السلع بما يترواح بين 10 و60%، من بينها بعض أنواع الأقلام بنسبة من 50 إلى 60%.
قال فارس زايد، مدير مؤسسة الفارس للأدوات المكتبية، إن بعض التجار يرفعون الأسعار بمجرد أى زيادة فى سعر الدولار أو صدور قرار جديد بزيادة التعريفة الجمركية على بعض المنتجات.
قال محمود العارف، موظف، إن ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية خلال العام الماضى ألزمه بتقليص مشترياته من المنتجات غير الضرورية توفيرًا للنفقات.
وأشار إلى بشراء مستلزمات الدراسة لأولاده خلال الفصل الدراسى الأول بمتوسط 300 جنيه احتياجات الطالب الواحد، ترتفع إلى 600 جنيه فى الترم الثانى نتيجة تضاعف الأسعار.
كتب: أحمد صبرى