الغرفة الألمانية: دعم القطاع الصناعى أساس النمو وتقليل عجز الميزان التجارى المصرى
تتفاوض غرفة الطباعة والتغليف مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتخصيص قطعة أرض لإقامة مدينة صناعية بالمنطقة.
كشف أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، ان الغرفة تفاوض الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس لتخصيص قطعة أرض لمدينة الطباعة والتغليف بالمنطقة فى الوقت الذى تسعى للانتهاء من استراتيجية تطوير الصناعة.
وأضاف جابر على هامش مؤتمر الغرفة الألمانية فى مصر للتعريف بمعرض انترباك الدولى الطباعة والتغليف المزمع إقامته فى الفترة من 4 إلى 10 مايو المقبل بألمانيا، ان الغرفة تخطط للتواجد بمدينة صناعية فى منطقة قناة السويس لخدمة الصناعات التصديرية المخطط إقامتها.
ولفت إلى تجهيز الغرفة كتالوج لأكبر 100 شركة بالسوق المصرى فى مجال الطباعة والتغليف ليتسنى عرضها فى «انترباك» بألمانيا مايو المقبل.
وشدد جابر على ضرورة تطوير قطاع التعبئة والتغليف بما يتماشى مع تطلعات القطاع التصديرية خاصة بعد تحرير سعر الصرف وزيادة تنافسية الصادرات المصرية.
فى ذات السياق، قال راينر هيريت، مدير الغرفة الالمانية، إن التركيز على دعم القطاع الصناعى من الركائز القوية للنمو ودعم الميزان التجارى فى مصر.
وأضاف على هامش المؤتمر التعريفى بمعرض انترباك الدولى، ان عجز الميزان التجارى المصرى بسبب تراجع إيرادات السياحة وقناة السويس والتحويلات المصريين بالخارج يجب إصلاحه بدعم القطاع الصناعى الذى يعد مجال الطباعة والتغليف أحد قطاعاته الهامة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص مطالب بتوفير فرص عمل للشباب وخلق مجالات صناعية بديلة.
من جانبه، أوضح احمد طه مدير مركز تحديث الصناعة أهمية المشاركة بالمعارض الدولية خاصة بعد تحرير سعر الصرف للاستفادة من الميزة التنافسية للصادرات المصرية.
وقال ان ارتفاع تكلفة المشاركة بالمعارض الخارجية بالرغم من ارتفاعها مؤخرا بعد التعليم إلا أنها عامل مهم فى التعرف على آخر التطورات فى الصناعة ومواكبة الأسواق المنافسة.
وأضاف أن سياسات وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة الماضى ساعدت فى دعم الميزان التجارى لنحو 8 مليارات دولار، حيث انخفضت الواردات بسبعة مليارات وزادت الصادرات بمليار دولار.
وتابع ان توقعات وزارة التجارة تشير إلى انخفاض عجز الميزان التجارى لنحو 10 مليارات دولار بنهاية 2016.