الاستثمار فى 25 شركة ناشئة للتكنولوجيا بقيمة تتراوح بين 500 ألف دولار و4 ملايين
أعلنت ألجيبرا فينتشرز اليوم الإغلاق الأول بقيمة 40 مليون دولار لصندوق رأس المال المخاطر المخصص لتمويل شركات التكنولوجيا.
وسيقوم الصندوق بالاستثمار فى 25 شركة ناشئة تعمل فى المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا، بما فى ذلك الملكية الفكرية التكنولوجية، تكنولوجيا الخدمات المالية، منصات الصناعة الرقمية، التجارة الإلكترونية، وتطبيقات الإنترنت للمستهلكين.
وتتراوح قيمة الاستثمار بين 500 ألف دولار و4 ملايين دولار، وتهدف «ألجيبرا فينتشرز» إلى الوصول إلى إغلاق نهائى بقيمة 50 مليون دولار.
وقال طارق أسعد، الشريك المدير فى ألجيبرا فينتشرز: «نسعى لمساعدة الجيل الجديد من رواد الأعمال فى بناء شركات، خاصة أنه فى خضم التحديات التى يشهدها الاقتصاد حالياً أصبح من المهم أن تلعب التكنولوجيا والابتكار فى دفع الاقتصاد».
وأضاف: «هناك نقص فى تمويل الشركات الصغيرة فى الفترة الحالية، ويأتى هذا الصندوق ليعيد النمو لهذا القطاع، وسيقوم الصندوق الجديد بتوفير التمويل لمساعدة الشركات الناشئة على الإسراع من نموها».
يقود ألجيبرا فينتشرز كلاً من طارق أسعد، زياد مختار، وخالد إسماعيل، وهم مديرون قاموا مجتمعين بإدارة ما يقرب من 30 استثماراً ما بين استثمار رأسمالى واستثمار Angel Investment فى صناديق سابقة.
ويهدف الصندوق الجديد الذى تدعمه كل من سيسكو للاستثمار وصندوق الأعمال المصرى الأمريكى والبنك الأوروبى للإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى تمويل شركات ناشئة لديها فرص هائلة للنمو وتعمل فى مجال التكنولوجيا وتبحث عن تمويل مؤسسى.
وقال فيليب ليورو، نائب الرئيس التنفيذى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التمويل الدولية: «الشركات الناشئة هى إحدى مصادر التوظيف والابتكار الكبرى، ولكن العديد من هذه الشركات تصارع فيما يخص التمويل، وبتوفير المزيد من التمويل لهذه الشركات، يمكننا مساعدتها على النمو وتوفير المزيد من فرص العمل».
وأوضح أن هذا الاستثمار أهمية تكاتف أطراف عدة مثل مؤسسة التمويل الدولية، والمطورين والمستثمرين من القطاع الخاص كى يدعموا دور القطاع الخاص فى تحويل الاقتصاد.
وقال حسن الخطيب، العضو المنتدب، للاستثمار، للبنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية: «يسعى البنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية من خلال الصندوق لمعالجة النقص فى تمويل رأس المال الاستثمارى فى مرحلة مبكرة ووضع مناخ من التوجيه لمشروعات الشباب، مما يساعد على نمو سوق رأس المال الاستثمارى والانتشار فى مصر، والتركيز على التكنولوجيا».