نائب الرئيس الإقليمى للمجموعة لـ«البورصة»:
«نابلسي»: ندير 17 فندقاً فى مصر بإجمالى 35210 غرف
80% متوسط إشغالات «فيرمونت القاهرة»
المجموعة تحول أموالها للخارج وفقاً للقانون.. ولا توجد أزمة
تعتزم مجموعة «أكور للفنادق»، افتتاح 4 مشروعات فى الساحل الشمالى قبل نهاية 2022.
وتدير المجموعة، حاليًا، 17 فندقًا بمصر، بالإضافة إلى 14 فندقًا قيد الإنشاء بإجمالى 35210 غرف تتراوح ما بين القطاع الفاخر والقطاع الاقتصادي.
قال فرانك نابلسي، نائب الرئيس الإقليمى لـ«أكور للفنادق»، مدير عام فندق فيرمونت نايل سيتى القاهرة، إن «أكور» تدير حاليًا 17 فندقًا بمصر، بالإضافة إلى 14 فندقًا قيد الإنشاء بإجمالى 35210 غرف تتراوح ما بين القطاع الفاخر والقطاع الاقتصادي، على رأسها فندقا سوفيتيل الجزيرة النيل، وفيرمونت نايل سيتى فى القاهرة، وفندقا نوفوتيل مرسى علم، وإيبيس ستايلز دهب على البحر الأحمر.
وأوضح أن المجموعة تعتزم الانتهاء من مشروعات جديدة على رأسها مجمع الفنادق الفاخر بشرم الشيخ، الذى سيضم العلامات التجارية «رافلز»، و« فيرمونت»، و«سويس أوتيل»، بإطلالتها على أكبر بحيرة كريستالية بالعالم وهي «كريستال لاجونز».
وفيما يتعلق بالاستثمارات الجديدة للمجموعة، قال إن «أكور للفنادق»، وقعت اتفاقيات مع شركة أركو للتنمية العقارية، لإدارة 4 فنادق جديدة بمنطقة الساحل الشمالى بمصر بتكلفة 200 مليون دولار.
وتتضمن المشاريع الجديدة فنادق «فيرمونت فوكا باي»، و«سويس أوتيل فوكا باي»، و«نوفوتيل العلمين سيتي»، و«إيبيس ستايلز العلمين سيتي»، والمقرر افتتاحها قبل نهاية 2022.
أضاف «نابلسي»، أن فندق فيرمونت فوكا باي، يضم نحو 250 غرفة، بالإضافة إلى 150 شقة فندقية، ومن المقرر أن يفتتح خلال 2019، ويقع ضمن مجمع سكنى راقٍ.
كما يضم الفندق عددًا من المطاعم المتخصصة، بالإضافة إلى شاطئ خاص ومرسى يخوت.
أما فندق «سويس أوتل فوكا باي»، فيضم نحو 300 غرفة و200 شقة فندقية، وسيكون واحداً من أوائل الفنادق العالمية بالمنطقة، متوقعاً افتتاحه خلال عام 2022.
ولفت إلى أن الفندق يطل على بحيرة «كريستال لاجونز»، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم المتخصصة، تماشيًا مع التزام العلامة التجارية فى الحفاظ على فن الضيافة السويسرية.
وقال «نابلسي»: «الاتفاقية تتضمن فندق نوفوتيل العلمين سيتي، ويضم نحو 250 غرفة، ومن المقرر أن يفتتح خلال عام 2018، ويطل على بحيرة كريستال لاجونز، التى تمتد على مساحة 7 آلاف متر مربع للاستجمام، والسباحة والرياضات المائية».
وينص الاتفاق على إدارة فندق إيبيس ستايلز العلمين، ويضم نحو 300 غرفة وسيكون ملحقًا به ملاه مائية ومول تجاري.
وعن الدمج بين أكور للفنادق، وسلسلة فنادق ومنتجعات فيرمونت رافلز العالمية، أوضح أن الدمج يساعد على توفير مجموعة من الفنادق تتراوح ما بين الاقتصادية والمتوسطة والفنادق الراقية والفاخرة.
أعلن «نابلسي»، أن شركته تحرص على التواجد بالسوق المحلى منذ افتتاح أول فندق للمجموعة بمصر منذ أكثر من 35 عامًا، حتى وصل عدد فنادقها اليوم إلى 17 فندقًا قيد التشغيل، بالإضافة إلى 14 فندقًا جديدًا تحت الإنشاء، من المتوقع افتتاحها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
وشدد على أن شركته تسعى لأن تكون جزءًا من تطوير البنية التحتية للسياحة بمصر، إذ شهدت المنطقة نموًا إيجابيًا خلال السنوات القليلة الماضية، ما زاد من جاذبيتها للعلامات الفندقية العالمية.
وأضاف أن الإشغالات الحالية بفندق فيرمونت القاهرة تصل لـ80%، موضحًا أن الشركة نجحت فى زيادة نسبة الإشغالات عن طريق اتحاد بين قطاع الشركات الأمريكية والأوروبية وجنسيات من الخليج، ولا تعمل على سوق واحد حتى لا تتعرض لأزمة إذا توقف السوق عن التعامل مع مصر.
أكد «نابلسي»، أن مجموعة الفنادق تعمل مع كبرى الشركات المصرية والأوروبية. كما تتعامل مع المجموعات ومنظمى الرحلات بشكل كبير لجلب أكبر عدد من السياح.
وكشف أن 97% من العمالة بفندق فيرمونت من المصريين، وهى نسبة قابلة للزيادة، موضحًا أن الشركة تعزز وترفع كفاءة القوة العاملة بها وتوفر لأفرادها التدريبات وتساعدهم على السفر إلى كندا وأمريكا.
وشدد على أن «أكور» تدعم الاستثمار فى السوق المصرى فى الوقت الحالي، وتنظر لمصر كمكان للاستثمار مليء بالفرص، إذ توجد بها كثير من فرص الاستثمار والعديد من الأمور الإيجابية.
وأشار إلى أن وجود أكثر من 33% من آثار العالم فى مصر يجذب جميع الشعوب للتعرف على البلد والتعامل مع المصريين والتمتع بما تقدمه مصر للسياح من رياضة الغطس والآثار والطعام المتنوع الذى يعبر عن العادات المصرية ويتيح فرصًا استثمارية جديدة.
لفت «نابلسي»، إلى أن شركته تعمل بالتعاون مع مجموعات سيتى ستارز، وسوماباي، و6 أكتوبر، والقطامية فى إدارة الفنادق ولم تتملك أى فنادق حتى الآن.
وأضاف أن عائد استثمار الشركة يكون أكبر دليل على نجاحها. وتاريخ الشركة يظهر أنها كجهة داخلية من أكبر الجهات الاستثمارية عالميًا فى المجال السياحى.
وقال إن المجموعة تحول أموالها للخارج وفقًا للقانون المصري، نافيًا وجود أزمة فى نقل الأموال فى الوقت الحالي، رافضًا الخوض فى تفاصيل تحويل الأموال فى ظل أزمة الدولار، لكنها كشركة مسجلة من الخارج، وتعمل السوق المحلى، فإنها تعمل وفقًا للقواعد والقانون المصرى.
وشدد على أن أزمة الدولار أثرت على الجميع وليس على قطاع الفنادق فقط. وتحاول الفنادق العمل فى ظل الأزمة الحالية، لكنها تتمنى ألا تستغرق وقتًا طويلًا، رغم أن الجميع يشعر بالأزمة سواء القطاع الخاص أو العام والحكومة.. لكن جميعهم ثقة بأن السوق المحلى سيتخطاها.
ولفت إلى أن «أكور للفنادق الشرق الأوسط»، إحدى أسرع مجموعات الضيافة نموًا فى المنطقة، وتشمل محفظتها الحالية فى المنطقة ما يزيد على 85 فندقًا قيد التشغيل يضم أكثر من 26 ألف غرفة فى 10 بلدان. وأضافت علاماتها الجديدة الصاعدة «أداجيو» و«إيبيس ستايلز»، للعلامات التجارية العالمية التى تمتلكها مثل «سوفيتيل»، و«فيرمونت»، و«رافلز»، و«بولمان»، و«سويسوتيل»، و«نوفوتيل»، و«ميركيور»، و«إيبيس».
وتتمتع «أكور للفنادق الشرق الأوسط» بخبرة واسعة تزيد على 25 عامًا فى المنطقة، وكانت السباقة لإنشاء أكاديمية للتدريب تحت اسم «تمهيد»، وهى فرع لأكاديميات «أكور» فى الشرق الأوسط، ويتخصّص مركز التدريب هذا بتعليم وإعداد الموظفين من جميع المستويات لضمان تحقيق أعلى مستويات التطور الوظيفي.
قال «نابلسي»، إن أكور العالمية هى مجموعة متخصصة عالميًا فى قطاع الضيافة ونمط العيش والابتكار الرقمي، وتوفر خدماتها عبر أكثر من 4 آلاف فندق ومنتجع ومكان إقامة، إلى جانب 2500 من أرقى المنازل الخاصة حول العالم، ويعمل بها أكثر من 240 ألف شخص.
وتعمل «أكور للفنادق» فى 95 بلدًا وتضم محفظتها الفندقية علامات فاخرة تحظى بشهرة عالمية واسعة مثل رافلز، وفيرمونت، وسوفيتيل ليجند، وسو سوفيتيل، وسوفيتيل، وonefinestay، وإم جاليرى من سوفيتيل، وبولمان، وسويسوتيل، إضافة إلى مجموعة من العلامات المتوسطة وعلامات فنادق البوتيك التى تحظى بشعبية مثل نوفوتيل، وميركيور، وماما شيلتر، واداجيو؛ فضلًا عن العلامات الاقتصادية التى تتمتع بإقبال كبير على مستوى العالم ومنها «أبيس»، و«أبيس ستايلز»، و«أبيس بجت»، وعلامات فندقية منتشرة فى أماكن معينة حول العالم مثل جراند ميركيور، وذا سيبل، وhotelF1.
و«أكور SA» هى مجموعة مدرجة فى سوق أسهم «يورونيكس باريس»، وكذلك فى سوق OTC فى الولايات المتحدة الأمريكية.