اجتمعت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مع حنفى عبدالحق، مدير مكتب الصندوق الدولى للتنمية الزراعية «الإيفاد»، وبعثة من الصندوق، بحضور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة، وأحمد رزق، مستشار الوزيرة لشئون المشروعات القومية؛ لبحث التعاون المستقبلى للصندوق فى دعم قطاع الزراعة.
وقال بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي، إن الاجتماعات تناقش نتيجة بعثة الإيفاد الأولى لمشروع «الاستثمارات الزراعية وتحسين سبل المعيشة SAIL»، والذى يهدف لتحسين مستوى المعيشة والإنتاج الزراعى وتطوير البنية التحتية واستخدام الطاقة البديلة والطاقة الشمسية، بتكلفة 83.8 مليون دولار، ويتم تمويله بـ63.2 مليون دولار.
وأضاف أن مدير «الإيفاد» عرض نتيجة زيارة بعثة الصندوق لمحافظة أسوان التى تعد إحدى المحافظات المستهدفة من محافظات الوجه القبلى ضمن مشروع «SAIL».
وقال مدير الإيفاد، إن مشروعات الصندوق تتميز بمنهج التنمية الريفية المتكاملة من خدمات تسويقية وتمويلية وزراعية وتدريب مهنى ورعاية صحية ومدرسية، والتى سيتم تنفيذها فى 30 قرية عبر مشروع «SAIL» فى شمال ووسط وجنوب مصر.
وأشادت «نصر» بمشروع «SAIL»، وعمل بعثة صندوق الإيفاد، مؤكدة ضرورة تعميم هذا النموذج، والاستفادة منه فى منطقة الحسنة بشمال سيناء ومنطقة شرق بورسعيد، والوصول إلى تصور تكاملى لتنمية المنطقتين عن طريق عمل دراسة شاملة لجعلها نموذجاً يحتذى وقصة نجاح لشركاء وزارة التعاون الدولى.
وقالت «نصر»، إنها تعتزم القيام بزيارات ميدانية لهذه المشروعات لإزالة أي معوقات، ونقل قصص النجاح المختلفة لتعميمها، والاستفادة من الدروس الحالية فى المشروعات الجديدة.
وذكرت وزيرة التعاون الدولى، أن مشروع الإيفاد فى غرب النوبارية أدى إلى زيادة نسبة السكان فى المنطقة من 20% إلى 100%، كما أدى إلى زيادة دخل الفرد إلى أربع مرات، وكذلك زيادة نسبة الصادرات إلى أوروبا.
وذكر البيان، أن بعثة صندوق «الإيفاد» اختارت مصر كثانى دولة تقوم بتنفيذ تقنية السحب الإلكترونى للمشروعات، وكان مشروع «SAIL» هو أول مشروع يتم تنفيذ هذه الآلية به، ما يساعد على سرعة تنفيذ المشروع.
وأضاف أن الإيفاد تعهدت بتنفيذ مشروع التنمية المتكاملة الجديد فى محافظة مرسى مطروح، والذى من المقرر البدء فى تصميمه فى مارس 2017.