قال غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، إن الوزارة استعانت بأحد بيوت الخبرة الإيطالية فى مجال الترميم للمساهمة فى إعادة ترميم «الفرسكات» نقوش الجدران الموجودة داخل الكنيسة البطرسية التى تعرضت للتلف إثر التفجير الإرهابى الذى وقع بمحيطها الأسبوع الماضى.
وأضاف سنبل لـ«البورصة»، أن فكرة الاستعانة بأحد بيوت الخبرة الإيطالية، جاءت نظراً لتاريخ بناء الكنيسة عام 1910 والتى بُنيت وفقاً لتصميم المعمارى الإيطالى أنطونيو لاشياك مهندس السرايات الخديوية.
وأشار إلى أنه خلال أيام سيصل مندوب من الجانب الإيطالى للاشتراك فى تقديم مقترح لإعادة ترميم «الفرسكات» وذلك بالتعاون مع وزارة الآثار ممثلة فى الإدارة المركزية للترميم.
وأوضح سنبل، أن وزير الآثار وجه بإتاحة وتذليل جميع الخامات والإمكانيات الموجودة بالوزارة بما فيها الاستعانة بمرممى الوزارة للانتهاء من ترميم «الفرسكات» وما يلزم داخل الكنيسة.
وتعتبر الكنيسة البطرسية ضمن الكنائس الأثرية والتاريخية لكنها غير مصنفة كمبنى أثرى تابع لوزارة الآثار، بينما تضم فى داخلها نحو 374 قطعة مسجلة فى إدارة الحيازة التابعة للآثار.
وكانت وزارة الدولة لشئون الآثار قد شكلت لجنة مكونة من رؤساء قطاعات المشروعات، الآثار الإسلامية والقبطية، والترميم لمعاينة الكنيسة البطرسية ومقتنياتها بعد حادث التفجير الإرهابى الذى وقع بمحيطها الأسبوع الماضى.
وتولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة القيام بأعمال ترميم وإعادة تأهيل الكنيسة، حيث تسبب حادث التفجير فى تفكك السقف الخشبى بمبنى الكنيسة تاركاً تجويف مستطيل فى منتصفه إلى جانب تهشم زجاج النوافذ وإحداث ثقوب وكسور على الجدران وتشققات فى عدد من اللوحات والأيقونات الفنية.