«لوتس» و«السويسرية»، و«أليكس اباريلز» و«اوراجلو إيجيبت»، و«دلتا تكستايل إيجيبت» أبرز الشركات
استحوذت 10 شركات على 80% من صادرات الملابس الجاهزة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى، مسجلة نحو 737.6 مليون دولار من إجمالى 922 مليوناً.
قال لويس عطية، رئيس شركة لايكو للملابس الجاهزة، إن سيطرة عدد ضعيف من شركات الملابس الجاهزة على النسبة الأكبر من الصادرات يستدعى دراسة أوضاع السوق ومعرفة أهم أسباب معوقات الشركات الأخرى فى عدم قدرتها على التصدير.
أوضح أن ارتفاع تكاليف إنتاج الملابس الفترة الماضية كان سببًا رئيسيًا لضعف منافسة الملابس المصرية عالميًا أمام منتجات الدول الأخرى، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الدولة السبب فى تدهور أوضاع القطاع، والتى لم تستطع السيطرة على سوق صرف العملة الصعبة أمام المحلية، الذى جعل بعض شركات التصدير تتخارج من السوق.
وقال مجدى طلبة، نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن آفة الصادرات المصرية تتمثل فى محدودية الشركات المصدرة.
وشدد على أهمية العمل على زيادة أعداد شركات التصدير الفترة المقبلة لزيادة الحصيلة السنوية التى تراجعت كثيرًا الفترة الماضية.
وطالب بإنشاء مدن متكاملة للصناعات النسيجية تضم شركات متدرجة المستوى، يجمعها بروتوكول يُلزمها بتداول الخبرات فيما بينها، لتستطيع المتوسطة والصغيرة منها الوقوف على مستجدات التكنولوجيا، وآليات التصدير وشروطه، للنهوض بالسوق.
وقال محمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن استحواذ نسبة صغيرة من الشركات على الصادرات تعرض السوق لخسارة جزء كبير منها فى أى وقت، وفى حالة حدوث أى مشكلة مع إحداها فلن تقل الخسارة عن 15%.
وأشار إلى معاناة قطاع الملابس خلال العامين الحالى والماضى من زيادة تكلفة الإنتاج، بسبب اعتماد المصانع على استيراد مستلزمات الإنتاج فى مقدمتها الأقمشة، فى ظل أزمة الدولار، وهو ما يتطلب الاهتمام بالخامات المحلية قدر الإمكان لاستبدالها بالمستورد.
وتوقع أن تُغلق صادرات القطاع العام الحالى عند 1.4 مليار دولار مقابل 1.356 مليار بزيادة 3%، وهى نسبة صغيرة لا تساعد على تحقيق تنمية حقيقية للقطاع.
وطالب الحكومة بالإسراع فى سداد مستحقات الشركات الخاصة برد الأعباء التصديرية، والواجب استردادها كضريبة القيمة المضافة وقبلها ضريبة المبيعات العام الماضى، كما يجب إعادة النظر فى نسبة دعم الصادرات لتحفيز الشركات المتوسطة على الدخول كلاعب رئيس فى السوق العالمى.
ومن جانبه قال عبدالغنى الاباصيرى، عضو المجلس التصديرى للملابس، إن كل الشركات المصدرة فى حاجة إلى مساندة الدولة، خاصة فى ظل ارتباك سوق صرف الدولار وصعوبة استيراد المواد الخام طيلة الفترة الماضية، مطالباً بزيادة دعم الصادرات بنسبة لا تقل عن 50%، خاصة بعد ارتفاع أسعار الكهرباء والعمالة وحالة الركود العالمية.
وأضاف أن البرنامج الجديد لدعم الصادرات ركز على تنمية الصعيد وتقديم حوافز إضافية للمصانع هناك وفى المناطق الحدودية، وذلك لتشجيع صغار المصنعين بجانب التأكيد على أهمية فتح أسواق جديدة والاتجاه إلى دول أفريقيا باعتبارها من الأسواق الواعدة
وجاء على رأس الشركات المصدرة، «لوتس» و«السويسرية»، و«أليكس اباريلز»، و«اوراجلو إيجيبت»، و«دلتا تكستايل إيجيبت»، و«شين شانج لونج وشريكيه فاير ستون اباريل»، و«س ى أر أس دنيمجارمنتس ايجيبت»، و«بلازا»، و«بركات بدر الدين وشركاه»، و«جيد تكستايل ايجيبت»، و«لوتس هاى تك ».