«عبدالفتاح»: 60% نسبة التصنيع المحلى لشاشات التليفزيون.. و40% للحاسبات اللوحية
التعاقد مع استاد «السلام» لتوريد شاشات 16 متراً وكاميرات مراقبة لتأمينه
تعاقدت شركة «بنها» للصناعات الإلكترونية، التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، مع جامعة القاهرة لتوفير 20 ألف تابلت تعليمى.
قال أحمد رمزى عبدالفتاح، مدير إدارة التركيبات والدعم الفنى بقطاع التسويق بالشركة، إن «بنها للصناعات الإلكترونية» تعاقدت مع جامعة «القاهرة»؛ لإتاحة 20 ألف تابلت تعليمى.
وأضاف أن الشركة تقوم بتصنيع «التابلت» و«الشاشات التليفزيونية» و«الحاسبات الآلية» و«شاشات الإعلانات» و«ألواح الطاقة الشمسية» و«كاميرات المراقبة» وأجهزة إطفاء الحريق، والكشف عن المتفجرات، والبوابات الأمنية، وتجهيز معامل الشبكات، وغيرها من الصناعات الإلكترونية.
وأشار إلى أن «بنها للصناعات الإلكترونية» تستحوذ على أكبر خط إنتاج لبوردة الشاشات التليفزيونية بالسوق المحلى، منوها بأن نسبة التصنيع المحلى تصل إلى 60%، فيما تستورد المكون الخارجى.
وكشف أن الشركة من أولى الشركات المصنعة للتابلت بالسوق المحلى.
أضاف أن جميع الكميات التى يتم إنتاجها من خلال مصنع الشاشات التليفزيونية يتم بيعها مباشرة للعملاء.
ألمح إلى أن «بنها للصناعات الإلكترونية» انتهت من تركيب شاشات عملاقة لاستاد «السلام» الدولى، حيث يصل مساحة الشاشة 16 متراً مربعاً، كما تعاقدت مع إدارة الاستاد لتركيب كاميرات مراقبة لتأمينه.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك قدرات تقنية وتكنولوجية فى تصنيع وتركيب الشاشات العملاقة، وتسعى لتعميم التجربة فى عدد من الأندية الرياضية الكبرى الفترة المقبلة.
وأكد أن نسبة التصنيع المحلى فى التابلت هى 40%، وتخطط لزيادتها فى المستقبل.
ورحب «عبدالفتاح»، بفكرة إنشاء مصانع للإلكترونيات وأجهزة الهواتف بالمناطق التكنولوجية فى منطقتى «برج العرب» و«أسيوط»، موضحاً أن حجم العائدات التى تحققها هذه الصناعة مرتفع.
وأضاف أن شركته أبرمت العديد من التعاقدات مع جهات مختلفة لتوفير التابلت والشاشات التليفزيونية.
وتعد شركة «بنها»، متخصصة فى مجال الصناعات الإلكترونية، وتمتلك مجموعة من المصانع المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات، ويعمل بها كوادر فنية ذات خبرة وكفاءة عالية.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لتحقيق أعلى مستويات للجودة التى تتوافق مع مواصفات الأيزو العالمية.