«فليفل» و«غنيم» و«السيسى» يخوضون السباق.. و«سعيد» و«الببلاوى» و«عريان» يرفضون التعيين
تعكف وزارة السياحة، على إنجاز اللائحة الخاصة بانتخابات اتحاد الغرف السياحية والغرف التابعة، بعد تلقيها مقترحات الغرف وهيئة تنشيط السياحة.
قال أحمد المهدى، المستشار القانونى لوزير السياحة، إن تقرير هيئة المفوضين القاضى ببطلان قرار وزير السياحة حل الغرف السياحة والاتحاد، ليس ملزماً للمحكمة أو للوزارة.
وأضاف أن الوزارة تترقب وصول القرار إليها، للرد عليه بأن رؤيتها لحل أى مكتب للغرف السياحية تستدعى حل جميع المكاتب.
ولفت إلى أن الوزارة بدأت وضع اللائحة الخاصة بانتخابات الغرف السياحية لتحديد موعدها، موضحاً أن الوزارة تلقت من الاتحاد وجميع الغرف والمستشار القانونى لهيئة تنشيط السياحة، مقترحاتهم للائحة، تمهيداً لمراعاتها حال عقد الانتخابات الجديدة.
أضاف أنه سيتم نشر اللائحة فى الجريدة الرسمية بعد الانتهاء منها مباشرة، نافياً تحديد وقت للانتهاء منها. وسيتم تغيير جميع بنود اللائحة القديمة.
أكد «المهدي»، أن قرار هيئة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة الذى ينص على عدم جواز ترشح الشخص الطبيعى، لعضوية أو رئاسة مجالس إدارات الغرف السياحية واتحادها لأكثر من دورتين متتاليتين، سواء بالانتخاب أو التعيين، هو نص خاص بالدورتين الكاملتين المتتاليتين.
وأوضح أنه يحق للشخص الترشح بعد انقضاء دورة كاملة بعد مدته، لافتاً إلى أن القرار ينطبق على جميع الأعضاء المرشحين أو المعينين بالتساوى.
وقال مهند فليفل، رئيس لجنة النقل السياحى السابق بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، إن أعضاء مجلس الإدارة السابقين، سيوجهون اهتمامهم نحو الغرفة فى الجمعية العمومية، نهاية الشهر الحالي؛ لأنها ستتناول الميزانية الخاصة بالغرفة وتقريراً بأدائها خلال العام المالى الأخير.
وأضاف أنه سيترشح فى انتخابات الدورة الجديدة للغرفة إذا لم يتم احتساب الدورة السابقة التى تم حلها بحكم من القضاء الإداري، بعد الطعن على صحة انتخابات الغرفة وحل الاتحاد بالكامل.
وأشار إلى أن جميع الراغبين فى الترشح، ينتظرون صدور اللائحة لتحديد موقفهم من الترشح.
وقالت هالة الخطيب، الأمين العام السابق لغرفة المنشآت الفندقية، المدير العام الحالى لاتحاد الغرف السياحية، إنه لا يحق لها الترشح للانتخابات المقبلة للاتحاد أو للغرفة؛ لأنها ليست مستثمرة أو صاحبة ملك سياحى.
ولفتت إلى أنها ستقبل التعيين من جميع الغرف، أو من جانب وزارة السياحة لأى غرفة سياحة إذا عرض عليها.
ووصف على غنيم، الرئيس السابق لغرفة السلع السياحية، قرار مجلس الدولة بمخالفة الدستور، وقال إنه سيُخرِج عدداً كبيراً من الخبرات من القطاع، رغم أن السياحة تحتاج إليهم حالياً.
وأعلن أنه سيتقدم للترشح للانتخابات المقبلة، وسيطعن على قرار هيئة الفتوى والتشريع، موضحاً أن الفتوى ليست حكماً قضائياً، ومن الممكن عدم وضعها فى الاعتبار.
قال «غنيم»، إن الدستور يعطى الحق لجميع من تنطبق عليهم الشروط، فى الترشح للانتخابات، وترك فوزهم من عدمه للناخب.
وكشف علاء الغمرى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، نيته الترشح فى الانتخابات المقبلة، ليتولى ملف السياحة الدينية لتحريرها من جميع الأزمات التى تعانى منها.
وقال إن التوصية من هيئة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، لها مزايا وبعض العيوب، موضحاً أن مزاياها تكمن فى السماح بضخ دماء جديدة فى القطاع. لكن العيوب تتمثل فى عدم قدرة الأشخاص الجدد على تولى أمر القطاع فى هذه المرحلة الحرجة.
وأعلن باسل السيسي، أنه سيترشح للجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة؛ للانتهاء من البوابة المصرية للحج والعمرة، وحتى تكون فى مواجهة نظيرتها السعودية.
وأوضح أنه قضى دورة واحدة كاملة فقط، ويحق له الترشح للانتخابات المقبلة، والتى ينتوى خوضها عبر تحالف مع عدد الخبرات فى هذا المجال للقضاء على جميع المشاكل التى تعانى منها السياحة الدينية، حسب قوله.
ونفى شريف سعيد، رئيس لجنة تسيير أعمال لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، ترشحه فى الانتخابات المقبلة تحت أى مسمى، مضيفاً أنه سيعتذر عن عدم قبول التعيينات أيضاً إذا تم إخطاره بها.
وفسر مقاطعته الانتخابات المقبلة، بعدم قدرته على التعامل مع أصحاب المنشآت السياحية؛ لأن الأزمة الحالية أثرت على أسلوب تعامل الشركات السياحية.
واتفق معه نادر الببلاوى، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، مشدداً على رفضه التام للترشح أو قبول التعيين من جانب الوزير فى الدورة المقبلة للاتحاد وغرفه.
وأعلن المهندس رمضان حجاجى، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالأقصر، عزمه عدم الترشح مرة أخرى فى الانتخابات للتفرغ لأعماله الخاصة.
ولفت إلى أن الغرف الفرعية لا يشملها قرار مجلس الدولة بخصوص الترشح للانتخابات، موضحاً أنه قضى ما يزيد على 6 دورات فى الغرف الفرعية للأقصر والغردقة وشرم الشيخ.
كما سيخرج ناجى عريان، عضو مجلس إدارة غرفتى المنشآت السياحية والمنشآت الفندقية السابق بإرادته من صراع الانتخابات للدورة الجديدة لاتحاد الغرف السياحية.
وأوضح «عريان»، أنه لا يوجود مردود جيد لشغل هذه المناصب. كما لا يوجد تعاون بين الغرف ووزارة السياحة أو مع الوزارات الأخرى.
ولفت إلى أن الفكر السياحى متحجر ومتعنت، ولا يتم الرجوع لأبناء المهنة عند وضع مشروعات القوانين التى تمس القطاع، إلى جانب عدم تغيير قانون السياحة منذ عام 1968.
قال «عريان»، إنه سيترك مقعده للدماء الجديدة فى القطاع، وسيرفض التعيين فى أى منصب جديد.
وأضاف: «العمل العام يحتاج للإنتاج.. لكن فى ظل الروتين لا يمكن العطاء للجانب المتلقى على الوجه المطلوب».