قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن السعودية تخطط لبيع نصف شركة «ارامكو» تقريبا حيث سيتم بيع حصة 49% فى غضون 10 سنوات.
وقال نائب ولى العهد الأمير محمد بن سلمان فى ابريل الماضى إنه من المقرر طرح الشركة فى اكتتاب عام اولى عام 2018.
وذكرت الوكالة أن المملكة العربية السعودية تقع تحت ضغط بسبب انخفاض أسعار البترول الخام وتم التخطيط لبيع حصة من الشركة كجزء من محاولة توليد الدخل وإصلاح اقتصادها فى وقت تأمل فيه الحكومة فى جمع حوالى 100 مليار دولار من عملية الاكتتاب.
وقال جون سفاكياناكيس، رئيس البحوث الاقتصادية فى مركز الخليج للأبحاث إن طرح 49% من الشركة للاكتتاب قفزة هائلة ولكن إذا تم تنفيذه تدريجيا على مدار 10 أعوام.
واضاف أن السعوديين يتطلعون لتنويع مصادر دخلهم ومطالبين بفعل المزيد لتنويع الدخل غير النفطي.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعتمد فيه الحكومة بشكل كبير على مبيعات البترول للحصول على العائدات وتلقت ضربة قوية منذ بدأت أسعار البترول فى التراجع عام 2014.
وأوضح بول سوليفان، أستاذ الدراسات الأمنية فى جامعة «جورج تاون» أن طرح شركة كبيرة مثل «أرامكو» للسوق قد يشكل تحديات للمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن بيع أى جزء من الشركة يتطلب مراجعات كاملة وكمية كبيرة من الشفافية فهم فى حاجة إلى التدقيق فى تقييم الأصول الملموسة وغير الملموسة مثل رأس المال البشري، وخطوط الأنابيب والمصافى ونظم المعلومات وإدارة الجودة حيث إن الحصول على مثل هذه البيانات لتدقيق الاكتتاب مهمة ضخمة.