ارتفاع الإيرادات الشهرية إلى 30 مليون جنيه
كشف خالد العنانى، وزير الآثار، أن الوزارة بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة السياحة لإدارة الخدمات السياحية بمنطقة الأهرامات الأثرية، وتشمل البازارات والكافتيريات وإقامة حفلات بالمنطقة.
قال «العناني»، إن الوزارة تعتزم المشاركة بمعرضين أثريين فى 6 عواصم عالمية خلال العام المقبل، فى إطار خطتها لتحسين مواردها المالية والتسويق للآثار المصرية عالمياً.
وأضاف لـ«البورصة»، أن المعرضين سيشملان قطعاً أثرية كبيرة ومهمة، ومن المقرر أن ينتقلا من عاصمة إلى أخرى بالتناوب.
ووفقاً للوزير، فإن سعر تذاكر دخول المعارض الخارجية الجديدة التى ستشارك بها «الآثار»، سيبلغ 70 دولاراً بدلاً من 5 دولارات للتذكرة بالمعارض المقامة حالياً بالصين وزيورخ.
وأشار إلى أن اللافتات الدعائية والترويجية المقرر وضعها فى كل ميادين العواصم التى ستزورها معارض الآثار المصرية، ستُحسن الصورة الإيجابية عن مصر. كما ستسهم فى زيادة معدلات التوافد السياحى الأجنبى للمقصد المصرى.
وأكد «العنانى»، أن الوزارة تسعى لإدخال فكر استثمارى فى الخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية لجلب موارد مالية فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
أوضح الوزير، أن 90% من الدخل الوارد للآثار تحققه السياحة الداخلية، مستشهداً بأعداد الزيارات لمنطقة الأهرامات التى بلغ متوسطها فى اليوم الواحد نحو 17 ألف زائر بواقع 1500 زائر أجنبى، و15.5 ألف مصرى.
وأضاف: «بعد افتتاح المتحف المصرى بالتحرير للزيارة المسائية، ارتفعت معدلات توافد المصريين، بمعدل كل زائر أجنبى يقابله 5 مصريين».
ولفت إلى أن الوزارة ستتفتح، جزئياً، المتحف المصرى الكبير قبل منتصف 2018.
أضاف أن افتتاح المتحف المصرى الكبير لن يؤثر سلباً على المتحف المصرى بالتحرير، وستعمل الوزارة على زيادة أعداد الزائرين لجميع المناطق الأثرية.
ومن المقرر أن يقع أكبر متحف فى العالم للآثار، على مساحة تستوعب 5 ملايين زائر، ويحتوى على عدة مبانٍ منها الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية.
وفيما يتعلق بتذكرة «الأقصر باص»، قال الوزير، إنه تم تخفيضها بنسبة 20% بمناسبة العام الجديد، كوسيلة لزيادة الأعداد، لافتاً إلى أن قيمة التذكرة كانت 100 دولار للأجنبى، وأصبحت 80 دولاراً فقط، و50 دولاراً للطالب، وأصبحت 40 دولاراً فقط.
وفيما يتعلق بالإيرادات، قال «العنانى»، إنها بدأت فى التعافى حتى وصلت إلى 30 مليون جنيه شهرياً، لكن الرواتب تصل إلى 80 مليون جنيه.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى نشر الدعاية للمناطق الأثرية من خلال التخفيضات الكبيرة على الأماكن الأثرية، لافتاً إلى أن الوزارة منحت الجهات الحكومية تخفيضاً بنسبة 50% عند تنظيم فعالياتها فى أى مكان أثرى.
كما خفضت الوزارة قيمة الاشتراكات السنوية لزيارة القصور الأثرية كنوع من الترويج، إلى 300 جنيه سنوياً بدلاً من 500 جنيه.
أضاف أن «الآثار» وفرت نظام الاشتراك السنوى لزيارة المناطق الأثرية للمواطنين بقيمة 400 جنيه للمصريين والعرب، و100 جنيه لطلاب المدارس و150 جنيهاً لطلاب الجامعات، و200 دولار للأجانب.