«مسو»: نتعامل مع مليون فندق.. وأغلب العملاء من مصر والسعودية
يعد محرك بحث «Rahlat.com»، أول محرك بحث عربى مستقل للمقارنة بين أسعار الفنادق ورحلات الطيران.
قال رئيس مجلس الإدارة «إيلى مسو»، إن نحو 100 ألف شخص شهرياً زاروا الموقع، ونفذوا حجوزات لغرف فندقية وتذاكر طيران.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الموقع يستهدف الوصول إلى 500.000 زائر شهرياً فى المرحلة الأولي، خلال العام الحالى.
وأعلن أن الموقع يتعامل مع مليون فندق متاح حول العالم، عبر محرك البحث.
ويتوافد أغلب زائرى الموقع للاستمتاع بخدمة مقارنة الأسعار من مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والأردن.
لفت «مسو»، إلى أن «رحلات دوت كوم» يقدم خدماته دون مقابل للمسافرين العرب فى الشرق الأوسط والخليج العربى. ويستطيع المستخدم العربى مقارنة أسعار الفنادق ورحلات الطيران أيضاً من بين العديد من مواقع حجز الفنادق وشركات الطيران.
وأضاف أن الخطط التوسعية تشمل توجيه المسافر العربى إلى الاستفادة من الموقع بأكبر قدر ممكن، وتوفير الوقت للحصول على أعلى حجز سريع وسهل التنفيذ. وتشمل الخطط، أيضاً، تسهيل وتنشيط عمليات السفر، بدءاً من حجز التذاكر، وحتى الفندق من خلال منفذ واحد.
ولفت إلى إقبال العرب خلال الفترة الماضية، على الحجز الإلكترونى وخصوصاً من خلال الـ«I Pad» والهواتف الذكية.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة، عقب إطلاق محرك البحث العربى الأول فى مجال حجز الفنادق ورحلات الطيران، إنه كان من الواضح للشركة أن أغلب المسافرين العرب فى الشرق الأوسط والخليج يشترون تذاكرهم من خلال مكاتب سفر صغيرة تتواجد فى كل مكان. ومما قد لا يعرفه المسافر العربى إلى أن معظم الأسعار التى يحصل عليها المسافرون من خلال تلك المكاتب أعلى بنسبة 50% على الأقل، مقارنة بما تعثر عليه محركات البحث على الإنترنت على سبيل المثال فى أوروبا.
وأوضح أنه فى معظم الحالات تتفاوت نسب النجاح. فحتى يحصل المسافر على أفضل الأسعار يتوجب عليه مقارنة جميع الأسعار المتوفرة فى السوق. مضيفاً: «بالطبع، تعد عملية البحث من خلال كل موقع على حدة عملية صعبة، وتهدر الكثير من الوقت، وهو ما تقوم رحلات دوت كوم بتوفير الحلول النموذجية له وفى غضون ثوانٍ معدودة».
وقال إن «رحلات دوت كوم»، له السبق فى تقديم اللغة العربية للمسافر العربى، ويقدم رحلات طيران وفنادق بخلاف باقى مواقع الحجز التى تعتمد على الفنادق فقط.
وتعد «رحلات دوت كوم»، أول شركة عربية يديرها طاقم عمل ذى خبرة فى المجال الرقمى، لتطلق محرك بحث عربياً يعمل بتقنية البحث باستخدام مفاتيح «الميتا» بهدف خدمة المسافر العربى فى الشرق الأوسط والخليج العربى.
ويقع مقر الشركة فى مدينة أستوكهولم بالسويد.