تسلمت وزارة الآثار اليوم 4 قطع أثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، بعد نجاحها فى استعادتها من الولايات المتحدة الأمريكية.
قال شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن الوزارة نجحت خلال ديسمبر الماضى فى إثبات ملكيتها لهذه القطع وأحقيتها فى استردادها، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وعدد من الجهات المعنية.
وأضاف عبد الجواد أنه تم ضبط هذه القطع بواسطة إدارة الجمارك وضبط الحدود التابعة لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية، وتسلمتها السفارة المصرية بواشنطن لحين إنهاء إجراءات وصولها للأراضى المصرية.
وتشمل القطع المستردة، غطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبى من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء.
كما تتضمن القطع أيضا تابوتا من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام فى الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.
يذكر أن مصر وقعت فى نهاية العام الماضى اتفاقية تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لوضع قيود وقواعد والتزامات لمنع الإتجار غير الشرعى فى الآثار، وتعتبر هذه أول اتفاقية من نوعها تبرمها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة أفريقية وشرق أوسطية.