«وصيف»: الوزارة وجهت بضخ استثمارات جديدة لتطوير المتحف
بلغ عدد زائرى متحف النيل التابع لوزارة الموارد المائية خلال العام الماضى نحو 270 ألف زائر منهم 2500 زائر رسمى عربى وأفريقى، و15 ألف طالب من الجامعات المختلفة، فضلاً عن تلاميذ من 400 مدرسة بالمرحال المختلفة.
قال الدكتور خالد وصيف، رئيس قطاع المتاحف، التابع لوزارة الموارد المائية والمشرف على متحف النيل، إن المتحف استطاع أن يحفر له مكانة رئيسية على الخريطة السياحية لمدينة أسوان.
أوضح أن ارتفاع عدد الزوار فى العام الأول بعد البناء، يؤكد أهمية تنفيذ مثل تلك المشروعات التى تحقق أكثر من هدف، وتخدم بشكل كبير الدولة فى تحقيق النمو السياحى والاقتصادى.
وأقامت وزارة الموارد المائية متحف النيل لتجميع إجمالى التراث المائى المصرى فى مكان واحد يؤرخ لنهر النيل، والتعبير عن هذا التراث بكل الوسائل والتقنيات المساعدة، ويكون كذلك نواة ثقافية للتعبير عن حضارة حوض النيل.
أوضح أن الوزارة وفرت مساحات مخصصة بالمتحف لكل دولة من دول حوض النيل لتعرض فيه نماذج تعبر عن حضارتها، وتؤكد وحدة المصير والهدف.
ويُجرى قطاع المتاحف صيانة دورية للمتحف للمحافظة على المستوى المتميز الذى يقدمه للزائرين، كما أن المتحف يُساعد فى نشر التوعية بقضايا المياه.
لفت وصيف، إلى أن وزارة الرى، وجهت برفع كفاءة موقع للمتحف من خلال أنشطة استثمارية تساعد فى النهوض بأعباء الصيانة والتطوير اللازمة للحفاظ على المستوى الحالى له، وجار العمل عليها.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمتحف نحو 82 مليون جنيه، على مساحة 146 ألف متر مربع، منها ألف متر مُخصصة من محافظة أسوان، والباقى من أملاك وزارة الرى.
واستغرقت الأعمال الإنشائية للمتحف 10 أعوام انتهت فى عام أواخر 2015، وخُصصت مساحة 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، ويضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية، إضافة إلى موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء.
ويتكون المتحف من 3 طوابق، ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه.