سمير: نستهدف 100 عميل كمرحلة أولى
الدولار يضاعف التكاليف 3 مرات.. وطرح اشتراكات شهرية بـ 5 جنيهات
توفر الكوبونات «أون لاين» عبر الهواتف الذكية
منذ عام تقريباً، بدأ سامح سمير، التفكير فى طرح كوبونات تخفيضات، لمواجهة ارتفاع الأسعار، لكن بشكل مختلف عما هو متعارف عليه سواء بالسوق المحلى أو بالسوق العربى.
واستقر سمير، على طرح تطبيق «A7la.sale» عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «أندرويد»، بجانب هواتف «آى فون» بحلول فبراير المقبل فى مصر والسعودية.
وعلى الصعيد المحلى، يستهدف صاحب التطبيق، التوسع بالقاهرة والإسكندرية خلال مارس، ثم المنيا وأسيوط، وخط القناة كمرحلة ثانية.
كما يخطط فريق العمل لمضاعفة الاستثمارات خلال العام الحالى ليتسنى لهم التوسع والانتشار.
قال سامح سمير، الرئيس التنفيذى، مؤسس «A7la.sale»، إن فريق العمل يعمل على الفكرة منذ عام تقريباً، وهذه الفكرة نبعت من الشركة الأم «A7l.life»، مضيفاً أن فريق العمل يحاول خلق منظومة تجعل عملية الشراء والبيع أفضل، سواء للبائع أو المشترى، من خلال طرح التخفيضات على العديد من المنتجات فى المجالات المختلفة، لتناسب جميع فئات المجتمع عبر تطبيق «A7la.sale» على الهواتف الذكية.
أضاف أن التطبيق، يسعى لضم جميع المحلات والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة إلى قائمته، لتناسب جميع الفئات، ومخطط طرحه بحلول فبراير، كما يستهدف طرح خدمات جديدة خلال النصف الثانى من العام الحالى.
وحول عدد العملاء من الشركات والمحلات، أوضح سمير أنه يستهدف ضم نحو 100 عميل كمرحلة أولى، ثم 1000 عميل بنهاية العام الحالى.
وفيما يخص المنافسة لفت سمير، إلى أن جميع الشركات المماثلة لـ«A7la.sale» بالسوق المحلى، ليست منافساً مباشراً له، إذ تقدم بعضها فئة «كوبونات الخصم»، فى حين يقدم «A7la.sale» كوبوناته «أون لاين» عبر الهاتف الذكى، وتصبح مع العميل بشكل مستمر طوال العام عكس الشركات الأخرى التى تدفع عميلها للتجول بكتاب وحزمة من الكوبونات، ولا تتوافر طوال العام، فقد ينتهى العرض بانتهاء عدد الكوبونات بالكتيب.
قال سمير، إن السوق المحلى كبير وواعد، ويستطيع استقبال تطبيقات وشركات أخرى مماثلة، مضيفاً أن المستقبل ينبئ بنمو استخدام الهواتف الذكية والتى ستساعد بدورها على نمو تلك التطبيقات.
ولفت إلى أن تطبيق «A7la.sale» سيجرى طرحه على الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «أندرويد»، بالإضافة إلى أجهزة «آى فون»، كما يستهدف فريق العمل طرحه على الأجهزة التى تعمل بنظام «ويندوز فون» حال احتياج السوق لذلك.
وأضاف أن المستخدم، يقوم بتحميل التطبيق مجاناً لمدة 3 أشهر كمرحلة أولى، ثم يطرح فريق العمل مصاريف إدارية، فى صورة اشتراكات شهرية لا تتعدى 5 جنيهات بحد أقصى، نافياً عزمه رفع الاشتراكات الشهرية، إذ أنه كاف لتغطية مصاريف الشركة خلال العام الأول من الإطلاق.
وعن التسويق، أوضح أنه بجانب طرق التسويق الإلكترونى المعتادة، تعتزم الشركة استخدام طرق تسويق وانتشار تفاعلية جديدة، تضمن للتطبيق أوسع انتشار، وصول لأكبر عدد من العملاء.
وحول طرق الدفع، أوضح سمير أن «A7la.sale» يستهدف التعاون مع شركات الدفع الإلكترونى لاسيما شركة «فورى».
كما يستهدف فريق العمل، تحقيق الأرباح من خلال طريقة أخرى وهى طرح الإعلانات عبر التطبيق، عند تحقيق الانتشار وتكوين قاعدة عملاء قوية وكبيرة.
وفيما يخص التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلى، قال إن ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية، أدى إلى ارتفاع تكاليف الشركة 3 أضعاف تقريباً من حيث المستلزمات التقنية والمصاريف اللازمة لتوفير الخدمات الإلكترونية اللازمة للنظام، مضيفاً أن الخبرة السيئة لدى الشركات والمحال تجاه بطاقات وكوبونات التخفيضات، شكلت تحدياً آخر أمام فريق العمل وهو ما يسعى «A7la.sale» لتخطيه.
ونفى التخطيط لطرح التطبيق للشركات والمحلات التجارية بمقابل مادى أو مصاريف إدارية، كما أن فريق العمل لا يحدد نسبة التخفيضات، فى حين يحددها المحل أو الشركة.
قال سمير، إن «A7la.sale» سيعمل فى نطاق القاهرة الكبرى كمرحلة أولى، ثم سيتوسع بالإسكندرية خلال النصف الأول من العام الحالى. وينتوى فريق العمل، التوسع بشكل أكبر والانتشار فى المحافظات الأخرى خصوصاً المنيا وأسيوط، بالاضافة إلى محافظات القناة كمرحلة ثانية من التوسعات بالسوق المحلى.
كما يستعد للتوسع بالمنطقة العربية، إذ يستهدف السوق السعودى بداية فبراير المقبل كمرحلة أولى، ثم الأردن خلال مارس، وباقى المنطقة العربية خلال العام الحالى.
وفيما يخص الاستثمارات، أشار سمير إلى أن «A7la.sale» عقد عدة شراكات لجذب بعض الاستثمارات الأجنبية، مستهدفاً ضخ استثمارات جديدة خلال العام الحالى قد تصل لضعف الاستثمارات التى تم ضخها فى بداية الأمر، ليتنسى لهم التوسع والانتشار بشكل أكبر.
أكد سمير أن مجال ريادة الأعمال فى مصر يسير بخطى بطيئة، مشيراً إلى أن قوانين الاستثمارات تعانى من عدة مشاكل وليست فى صالح رواد الأعمال.
أضاف أن رجال الأعمال يهتمون بالصناعات الثقيلة، وليس من السهل تبنى الأفكار الجديدة والاستثمار بها، مؤكداً أن المستثمرين مازالوا يفتقدون ثقافة رأس المال المخاطر، والتى تنشأ على إساءة ريادة الأعمال، فضلاً عن المشكلة الاقتصادية التى تعوق رواد الأعمال وإنشاء الشركات فى السوق المحلى.
قال سمير، إن السوق المحلى لايزال سوقاً كبيراً وواعداً، وسيساعد على نمو مجال ريادة الاعمال خلال السنوات القليلة المقبلة.