«مجدى»: الشركة تسعى لتأمين هوامش الأرباح عند 12- 15% رغم تذبذب الأسعار
تسعى شركات الحديد المقيدة فى البورصة، وعلى رأسها مجموعة حديد عز للحفاظ على هوامش ربحيتها العام الحالي، فى ظل تذبذب أسعار الصرف، والمواد الخام فى الأسواق العالمية.
وأعلنت شركة حديد عز خفض أسعار بيع الحديد 585 جنيهاً للطن ليسجل 9718 جنيهاً تسليم أرض المصنع، مقابل 10300 جنيه بداية يناير الحالى، كما انخفض سعر البيع للمستهلك ليسجل 9990 جنيهاً مقابل 10575 جنيهاً.
قال محمد مجدى، محلل القطاع ببنك الاستثمار برايم القابضة، إن انخفاض أسعار البيع يأتى بعد انخفاض مستوى سعر الدولار من 19 جنيهاً إلى 18 جنيهاً، بجانب تراجع الأسعار العالمية أسفل 600 دولار للطن.
ولفت إلى أن تثبيت أسعار الدولار الجمركى عند مستويات 18.5 جنيه، يعد عنصراً مهماً لضبط تحركات أسعار الحديد حتى تتمكن «حديد عز» من الحفاظ على هوامش ربحيتها، لكنَّ التذبذب فى أسعار المواد الخام العالمية يرشح أسعار الحديد فى السوق للاستمرار فى عدم الاستقرار.
ولفت إلى أهمية قدرة حديد عز على تثبيت هوامش ربحيتها من بيع الطن عند مستويات 12 – 15%، و17 – 19% بالنسبة لشركتها التابعة «العز الدخيلة»، حتى مع تذبذب أسعار البيع والصرف.
وسجلت أسعار الخردة عالمياً نحو 305 دولارات للطن، و95 دولاراً لخام الحديد، فيما وصل سعر طن الحديد إلى 622 دولاراً.
وعلق مركز البحوث بنك الاستثمار «سيجما كابيتال»، أن تسعير الحديد المحلى يستند على أسعار مثيلاته من الحديد المستورد التى ارتفعت بعد تعويم الجنيه المصري، فضلاً عن وجود تراجع فى الطلب نظراً إلى الارتفاع الكبير فى الأسعار، ما أدى إلى توقف العديد من مشروعات المقاولات.
وقالت إنه مع تقليل الطلب وتقوية الجنيه المصرى، فإن نهاية العام 2017، سوف يشهد تراجعاً فى أسعار الحديد، ما سوف يؤدى بدوره إلى تخفيض هوامش «حديد عز» بالتوازى مع تحقيق الشركة لأرباح فرق عملة فى العام 2017.
وجدير بالذكر، أن أسعار البيليت العالمية انخفضت لأقل من 410 دولارات للطن، مقارنة بـ427 دولاراً للطن فى نهاية شهر ديسمبر، ما أدى إلى تراجع أسعار الحديد المستورد بشكل طفيف.
حققت شركة «حديد عز» صافى خسائر مجمعة 744.2 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2016، مقابل صافى خسائر 740.3 مليون جنيه خلال التسعة أشهر المقارنة من عام 2015، بارتفاع طفيف فى الخسائر بلغ 0.5%.