«قابيل»: بدء التشغيل الفعلى فى غصون 9 أشهر من بدء الإنشاءات
تعتزم شركة جود سينس، الصينية إقامة مصنع جديد لإنتاج الألومنيوم بمنطقة عتاقة الصناعية بشمال خليج السويس باستثمارات 100 مليون دولار لإنتاج ألواح الألومنيوم وبمشاركة مصرية سعودية.
قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن إنتاج المصنع سيغطى نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلى، ويخصص نسبة من إنتاجه للتصدير.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير مع شقوان زانج، المدير التنفيذى لشركة جود سينس الصينية والوفد المرافق له الذى ضم مستثمرين مصريين وسعوديين بحضور رئيس هيئة التنمية الصناعية المهندس أحمد عبدالرازق.
وقال «قابيل»، إن المصنع الجديد عبارة عن مشروع صيني- سعودي- مصرى مشترك؛ حيث تم تخصيص 16 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بمنطقة عتاقة الصناعية لبدء عمليات الإنشاء بالمصنع، مشيراً إلى أن بدء التشغيل الفعلى سيكون فى غصون 9 أشهر من بدء الإنشاء؛ حيث سيضم المصنع الجديد 4 خطوط إنتاج بالإضافة إلى خط للدهان.
وأضاف الوزير، أن شركة جود سينس الصينية اختارت العمل بالسوق المصرى للاستفادة من الميزات التنافسية الكبيرة المتاحة التى تتمثل فى حجم السوق الكبير الذى يتجاوز 90 مليون مستهلك وإمكانيات الاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية فى العالم والتى تتيح إمكانيات نفاذ منتجات المصنع بأسعار تنافسية لما يزيد على 1.6 مليار مستهلك، مشيراً إلى أن المصنع يسعى لاستغلال اتفاقية الكوميسا التى تمكنه للنفاذ لأسواق عدد كبير من البلدان الأفريقية دون رسوم جمركية؛ حيث إن المصنع ينتج بالفعل فى الصين وروسيا ودبى، ويتكبد رسوماً جمركية باهظة لدخول الأسواق الأفريقية.
وأضاف «قابيل»، أن الشريك المصرى فى هذا المشروع هو شركة ويل بوند وهى شركة استثمار مصرى سعودى مشترك تعمل، حالياً، بالسوق المصرى بالمنطقة الحرة بالسويس وتنتج 600 ألف متر مربع فى السنة أى حوالى 8 – 9% من احتياجات السوق المصرى وتقوم بتصدير كميات كبيرة للسوق السعودي.
ولفت الوزير إلى أهمية توفير المادة الخام لهذه الصناعة من مصنع نجع حمادى لإنتاج الألومنيوم، مشيراً إلى أن مصنع ويل بوند يقوم، حالياً، باستيراد المادة الخام اللازمة من الصين والبحرين.