استعرضت غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأحد، فرص الاستثمار فى السوق الأفريقي، وآليات التوجه نحوها لزيادة الصادرات المصرية الفترة المقبلة.
وقال أنيس إكلميندوس، رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة، إن المستثمرين الأمريكيين لا يعتبرون مصر إحدى الدول الأفريقية، وهذا خطأ.
وأضاف أن الحكومة المصرية وضعت خططاً مستقبلية لتحسين العلاقات مع أفريقيا.
وتابع: القطاع الخاص ينمو، ومازال يبحث فوائد فرص الاستثمار فى أفريقيا، كما أن المستثمرين الأفارقة يعتقدون أن منطقة قناة السويس جاذبة للاستثمارات.
وأكد أن مصر تعد البوابة الكبرى لتعظيم الصادرات المصرية لأفريقيا وزيادة قدرتها التنافسية الفترة المقبلة.
وقال عمرو طلعت، المدير العام لشركة «آى بى إم»، إن الوضع الاقتصادى يدعو للتوجه إلى السوق الأفريقى وتحسن العلاقات التجارية بين مصر وأفريقيا.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الغرفة الأمريكية اليوم، أن الدول الأفريقية تتلقى ما يقرب من 3% من صادرات مصر وهو معدل قليل جداً يحتاج لمضاعفته.
وتابع: «حتى الآن الاقتصادات الكبرى فى أفريقيا مثل نيجيريا تستهلك 0.3% فقط من صادرات مصر».
وأشار طلعت إلى أن السوق الأفريقى لديه فرص واعدة للاستثمار بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقالت كارول كاريوكى، الرئيس التنفيذى لشركة كينيا إن الوقت الحالى مناسب لتحسين العلاقات مع الدول الأفريقية.
وأضافت: «عندما شاهدت القطار الذى يربط الصين بلندن، أدركت أنه حان الوقت للدول الأفريقية للتعامل مع مشاكلها والعمل على إنهاء أى حواجز تمنع المستثمرين من تأسيس مشاريع جديدة فى بلدان أفريقية».
وذكرت أن قطاعات الزراعة والبنية التحتية والطاقة والصناعات التحويلية هى أفضل القطاعات للاستثمار فى كينيا وأفريقيا كلها.