عطيلة عمر: استثمارات تركية جديدة فى الطاقة والتعليم.. و«الوكيل»: إعادة إحياء المشروعات المتوقفة
«هيثار أوغلو»: يجب فصل الاقتصاد عن السياسة وزيادة التبادل التجارى المشترك
تعهدت جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، اليوم الاثنين، بزيادة الاستثمارات التركية فى مصر من 5 إلى 10 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.
وقال رجل الأعمال التركى أحمد طوى، مسئول العلاقات الاستثمارية التركية فى مصر بالجمعية، إن مصر تعد أهم بوابة لتركيا فى السوقين العربى والإفريقى، ومن ثم تسعى الجمعية لتعزيز التعاون المشترك بين القاهرة وأنقرة.
وشاركت 15 شركة تركية عاملة بقطاعات الصناعات النسيجية والهندسية والكيماوية، بمنتدى الأعمال المصرى التركى، الذى نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم.
وطالب رفعت هيثار أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، بضرورة فصل العلاقات السياسية عن الاقتصادية بين مصر وتركيا لتعظيم العلاقات التجارية بين البلدين الفترة المقبلة.
وأضاف أوغلو خلال كلمته بالمنتدى، أن التجارة البينية بين مصر وتركيا زادت 15 مرة خلال السنوات الماضية مقارنة بما كانت عليه بداية عام 2000، وأن الاستثمارات التركية تضاعفت 40 مرة خلال نفس المدة.
وأشار إلى أن اهتمام الحكومة المصرية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة يعود بها إلى الطريق الصحيح للنهوض بالاقتصاد.
وقال عطيلة عمر، رئيس الجانب التركى من مجلس الأعمال المشترك، إن الشركات المشاركة فى الملتقى تخطط لتنفيذ بعض المشروعات فى مصر، بقطاعات المفروشات والبلاستيك ومواد البناء والتعليم والطاقة.
وأشار عمر إلى أن 200 شركة تركية تعمل فى مصر، توجه النسبة الأكبر من إنتاجها للتصدير ما يوفر حصيلة دولارية كبيرة لمصر.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن بعض الشركات التركية تدرس إحياء عدد من المشروعات، التى كانت تستهدف تنفيذها فى مصر قبل يناير 2011.
وأضاف على هامش الملتقى، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا فى 2016، بلغ 3.9 دولار، منها 1.2 مليار دولار صادرات مصرية لتركيا، فيما بلغ حجم الواردات التركية 2.7 مليار دولار يتركز معظمها فى مستلزمات الإنتاج للمصانع التركية فى مصر.
ويعد المنتدى المشترك الأول من نوعه بين مصر وتركيا منذ ثورة 30 يونيو، إذ شهدت العلاقات المشتركة حالة جمود على مستوى مجلس الأعمال والعلاقات الثنائية، وإن كان الأمر لم ينعكس بقوة على التبادل التجارى واستثمارات البلدين.