أحمد درويش لـ«البورصة»:
الهيئة تقترب من توقيع عقود مصنعى الحديد والسيراميك.. وتتلقى 3 عروض لإقامة محطات توليد طاقة من المخلفات
تفاوض الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، 10 شركات عربية وأجنبية، لتنفيذ مشروعات متنوعة بالقناة السويس خلال العام الجارى.
وقال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة لـ«البورصة»، إن الهيئة وصلت لمرحلة متقدمة فى المفاوضات مع الشركات الراغبة فى تنفيذ مشروعات بمحيط القناة، وتوقع إبرام عدد من عقود تلك المشروعات خلال وقت قريب.
وتابع: وتتضمن المشروعات إنشاء مصنع لمواد البناء باستثمارات إنجليزية، ومراكز بيانات وتكنولوجيا معلومات باستثمارات هولندية وفنلندية، ومجمع أعمال وفندق لخدمة ميناء السخنة.
وبلغت المفاوضات على إنشاء المدينة الطبية ومصنعى الحديد والسيراميك، مراحل متقدمة، فيما لا تزال مشروعات مجمع الألومنيوم وتوربينات الرياح ومصفاة البترول ومدينة الصناعات الورقية، فى مرحلة التفاوض المبدئى، حسب درويش.
وقال إن الهيئة تلقت 3 عروض لإنشاء محطات توليد طاقة من المخلفات، وتوفيرها لمشروعات التنمية بمحور القناة، لكن المفاوضات لم تنجح نتيجة قلة المخلفات المستخرجة من المشروعات العاملة بالقناة.
وأضاف: ندرس جمع المخلفات من المحافظات القريبة سواء السويس أو الإسماعيلية لنقلها لمحطات التوليد، حتى تنجح المفاوضات.
وذكر أن مخطط تنمية محور قناة السويس لم يتضمن إقامة مشروعات زراعية أو سياحية أو طاقة متجددة، باستثناء مشروع سياحى على مساحة 50 ألف متر بالعين السخنة تعاقد عليه أحد المستثمرين، ومشروع آخر لإنشاء مصنع للألواح الشمسية فى شرق بورسعيد.
وقال، إن المزارع السمكية ليست ضمن مخطط تنمية محور قناة السويس، لكن الهيئة مستعدة لإنشاء مشروعات تخدم المزارع السمكية والزراعية، خاصة أن محور القناة يتميز بالعديد من المزايا التنافسية مقارنة بالمناطق المثيلة بدبى والعقبة سواء فى سعر المياه أو الأراضى.
وأشار درويش، إلى أن الهيئة تعتزم تخصيص الأراضى الخاضعة لولايتها بالأمر المباشر للمستثمرين، خاصة مع توفر مساحات كبيرة من الأراضى الجاهزة للاستثمار بمحور التنمية (460 كيلو متراً).