«حلمى»: الاستعانة بشركة «مكارى للاستشارات» لإعداد دراسة لتنمية قطاع الأثاث
تستهدف غرفة صناعة الأخشاب ومنتجات الأثاث تحقيق معدلات نمو سنوية تتراوح بين 5 و10% سنويا بالقطاع.
قال أحمد حلمى، رئيس غرفة صناعة الأخشاب ومنتجات الأثاث، إن السوق المحلى مقبل على طفرة كبيرة من خلال المشروعات العقارية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس والزيادات السكانية، وجميعها مرتبط بصناعة الأثاث.
وقال: إن القطاع يستهدف تحقيق معدل نموسنوى يتراوح بين 5 و10%، كما أنه يعد ثالث قطاع فى مصر من حيث القيمة المضافة وثانى أكبر صناعة كثيفة العمالة يعمل لديها أكثر من مليون عامل مباشر.
وقال: إن انخفاض العملة المصرية أمام الدولار يمثل عاملا مهما فى زيادة الصادرات المصرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته غرفة صناعة الأخشاب ومنتجات الأثاث والمجلس التصديرى على هامش معرض فيرنكس ان ذا هوم الذى تنتهى فعالياته اليوم، واستمرت فى الفترة من 1 إلى 5 فبراير الجارى.
وكشف حلمى أن شركة مكارى للاستشارات هى التى تعد استراتيجية تنمية قطاع الأثاث، وقال: إنه على الرغم أن قطاع الأثاث يعد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلا أنه يعتمد فى خطواته على وضع دراسات دقيقة مبنية على معلومات واقعية من السوق.
وقال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى، إنه تم الانتهاء من المسودة المبدئية من الدراسة، والتى تقوم على عدد من المحاور، منها حجم السوق وحجم الصناعة المطلوبة من الصناعات المغذية لصناعة الأثاث، وذلك لتعميق الصناعة وتقليل حجم الاستيراد من مستلزمات الإنتاج.
أشار درياس إلى أنه من المستهدف خلال مارس المقبل الانتهاء من استراتيجية تنمية قطاع الأثاث للخمس سنوات المقبلة.
وأضاف درياس أن المجلس يهدف إلى زيادة الحصة السوقية للأثاث المصرى فى أسواق السعودية والكويت والإمارات من خلال المعارض والتسويق للمنتجات خاصة أن هذه الدول على الرغم من تخفيضها للانفاقات فإنها لن تتوقف عن الاستيراد.
وقال شريف عبدالهادى، نائب رئيس الغرفة والمجلس، إن الدول الأفريقية امتداد طبيعى للسوق المصرى يتم التركيز عليها حاليا ضمن الأسواق البديلة للدول العربية، واتخذ المجلس خطوات فعلية نحوافريقيا عن طريق جمعية المصدرين «اكسبولينك»، التى قامت بافتتاح معارض ومخازن فى شرق أفريقيا، وقام قطاع الأثاث المصرى بتولى مهمة فرش المكاتب التابعة لاكسبولينك كنوع من التسويق الأثاث المصرى.
وأشار عبدالهادى إلى أن الدول الأوروبية ما زالت تفضل التصميمات المصرية القديمة ذات الطابع التراثى، وتم فتح أسواق فى إيطاليا بالإضافة إلى بدء التعاون مع روسيا إلا أنها تحتاج دعما شديدا من الدولة.