رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لـ«البورصة»:
الهيئة تتلقى عروضاً عديدة للاستثمار فى السوق المحلى
«عمران»: إزالة العقبات أمام مستثمرى «تعريفة التغذية» على رأس الأولويات
المفاوضات مستمرة مع «سيمنس» لإنشاء محطات الرياح.. ومناقشات مع «جنرال إليكتريك» و«فيستاس»
تخطط هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لتنفيذ 3 محطات طاقة شمسية جديدة بالتعاون مع وكالتى الفرنسية للتنمية AFD والتعاون الدولى اليابانية «الجايكا» خلال العام الجارى.
وقال الدكتور محمد موسى عمران، الرئيس المؤقت لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن المشروعات التى ستنفذها الهيئة خلال العام الجارى، تتضمن انشاء محطة طاقة شمسية فى كوم أمبو بأسوان بقدرة 20 ميجاوات بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، ومن المتوقع البدء فى تنفيذها خلال شهرين بعد اختيار شركة من المتقدمين للمناقصة، التى طرحتها الهيئة الفترة الماضية.
وتقدم الوكالة الفرنسية للتنمية AFD قرضاً بقيمة 40 مليون يورو، لتمويل إنشاء المحطة، ويتضمن التمويل تأهيل البنية التحتية، وتشغيل وصيانة المحطة لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى تدريب موظفى هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى أن الهيئة ستبدأ تنفيذ محطتى طاقة شمسية فى الغردقة بقدرة 60 ميجاوات خلال 3 أشهر، بالتعاون مع وكالة التعاون الدولى اليابانية «جايكا»، التى ستقدم قرضاً للهيئة بقيمة 90 مليون دولار.
وانتهت وكالة التعاون الدولى اليابانية من دراسة جدوى المشروع، وصرفت منحة بقيمة 1.5 مليون دولار، لوضع معدات فى موقع المحطة؛ بهدف قياس الإشعاع الشمسى فى فترات متباينة من العام وحساب الإنتاج المتوقع عند تنفيذ المحطة.
وأرسل عمران رسالة طمأنة لمستثمرى الطاقة الجديدة والمتجددة، بشأن إزالة كافة العقبات التى تواجههم، لتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح.
وقال: «سنقدم كل الدعم لشركات الطاقة الجديدة والمتجددة لاتمام تنفيذ المشروعات سواء التى تم طرحها فى مناقصات تنافسية أو نظام تعريفة التغذية».
وكشف عمران عن عقد الهيئة جلسات تفاوضية مكثفة مع ممثلى شركات سيمنس الألمانية وفيستاس الدنماركية وجنرال إليكتريك الأمريكية، لتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الرياح بقدرات تبلغ 6 آلاف ميجاوات.
وأوضح أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً فى المفاوضات مع شركة سيمنس الألمانية، وتم عقد جلسات استماع لدراسة التأثير البيئى، وسيتم الوصول إلى اتفاق مع شركة سيمنس على تدشين محطات رياح بقدرة 2000 ميجاوات، خلال العام الجارى.
وكانت شركة سيمنس الألمانية، قد تعاقدت مع الحكومة على إنشاء محطات رياح بقدرة 2000 ميجاوات باستثمارات تصل إلى 2 مليار يورو، ومصنع لإنتاج ريش توربينات الرياح، إلا أن نقص السيولة المالية فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أوقف المفاوضات.
وأشار إلى أن سوق الطاقة الجديدة والمتجددة جاذب للاستثمار، وأن الهيئة تتلقى عروضا عديدة من شركات بجنسيات مختلفة للحصول على أراضٍ لتنفيذ محطات شمس ورياح، كما تقدم عدد من الشركات المشاركة فى المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية بطلبات للحصول على مشروعات إضافية، بخلاف مشروعاتهم.
وأكد أن العام الجارى سيشهد بدء التنفيذ الفعلى لمشروعات الطاقة الشمسية التى تم توقيع اتفاقية الشراء بشأنها مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وذلك ضمن المرحلة الاولى لتعريفة التغذية، ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية الشراء مع شركات أخرى ضمن المرحلة الثانية لتعريفة التغذية.