«العمرى»: خطة للتوسع فى السوق الأوروبى لزيادة الحصيلة الدولارية
تخطط شركة لونا فيردى للحاصلات الزراعية، زيادة صادراتها الى 28 مليون يورو خلال العام الحالى، مقابل 22 مليون يورو العام الماضى بزيادة 27%.
وقال رضا العمرى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن العام الحالى يمثل فرصة جيدة لنمو صادرات الحاصلات الزراعية المصرية، خاصة مع تراجع إنتاجية المحاصيل الزراعية فى دول الاتحاد الأوروبى، وقرار البنك المركزى بتعويم الجنيه.
وأضاف أن قرار تعويم الجنيه سيساعد على زيادة تنافسية شركات الحاصلات عالمياً أمام منتجات الدول الأخرى، وزيادة قيمة الحصيلة الدولارية من عوائد التصدير.
وكان البنك المركزى اصدر قراراً بتعويم الجنيه مطلع نوفمبر الماضي، اسفر عن زيادة الدولار من 8.88 جنيه الى نحو 18 جنيهًا.
وقال العمرى إن الشركة تسعى للاستفادة الكاملة من قرار «التعويم» وتكثيف وجودها عالميًا فى المعارض الدولية للحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية، لزيادة حجم عملائها.
وذكر ان إنتاج المحاصيل الزراعية فى دول الاتحاد الأوروبى تعرضت لعوامل جوية اثرت على إنتاجيتها الموسم الحالى، ما سيشجع على زيادة الصادرات المصرية فى 2017.
لفت إلى أن العديد من المنتجات المصرية مثل «البروكلى، والقرنبيت، والكوسة، الباذنجان»، لم يكن عليها طلبًا فى الأوقات الطبيعية فى أوروبا، لكنه نظرًا لظروفها الحالية شهدت زيادة فى الطلب من مصر.
أشار إلى أن سوء الأحوال الجوية أصاب العديد من الدول المنافسة لمصر عالميًا فى مقدمتها دولة المغرب، ما يتيح الفرصة أمام مصر لزيادة حجم صادراتها العام الحالى، خاصة فى حالة توفير منتجات عالية الجودة بالمواصفات المطلوبة، وبأسعار منافسة.
وتوقع أن تستمر طلبات التصدير لدول الاتحاد الأوروبى فى الزيادة حتى نهاية شهر أبريل المُقبل، وقال ان تلك الطلبات تعد فرصة ذهبية لمصر لزيادة حجم الصادرات بنسبة لا تقل عن 10%.
وحققت «لونا فيردى» نحو 60% من مبيعاتها العام الماضى من التصدير، مقابل 40% فى السوق المحلية.
وتستحوذ السوق الأوروبية على 85% من صادرات الشركة سنوياً، بينما يتم تصدير النسبة المتبقية إلى أسواق الدول العربية.
وتستحوذ منتجات «الفاصوليا» على 80% من إجمالى صادرات الشركة سنويا، وتتوزع النسبة المتبقية بين «الفراولة، العنب، الفلفل، الكابوتشى، الليمون، القرع العسلى».