«الأخشاب» تبحث مع «الصناعة» أسباب حظر السودان ونيجيريا لدخول الأثاث المصرى
الغرفة تستعين بشركة «مكارى للاستشارات الفنية» لإعداد دراسات لتنمية القطاع خلال 5 سنوات
يستهدف المجلس التصديرى لصناعة الأثاث تحقيق صادرات بقيمة 450 مليون دولار خلال 2017 مقابل 370 مليون دولار بنهاية 2016.
قال شريف عبدالهادى نائب رئيس المجلس التصديرى وغرفة صناعة الأخشاب ومنتجات الأثاث باتحاد الصناعات، إن القطاع يستهدف الوصول بصادراته إلى 450 مليون دولار بنهاية العام الحالى، لكن تحقيق هذا الهدف يتوقف على الظروف المحلية والدولية المحيطة.
وأشار إلى أن 60% من صادرات القطاع توجه للسعودية التى تعمل على تخفيض حجم نفقاتها نتيجة تراجع أسعار النفط، إلا أن المشروعات التى دخلت حيز التنفيذ مستمرة وتشغل قطاع الأثاث لمدة سنتين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته غرفة الأثاث والمجلس التصديرى على هامش معرض فيرنكس آند ذا هوم، الذى انتهت فعاليات الدورة العاشرة له اليوم واستمر من أول فبراير حتى اليوم.
وقال أحمد حلمى رئيس غرفة صناعة الأخشاب ومنتجات الأثاث، إن القطاع حقق صادرات بقيمة 370 مليون دولار بنهاية 2016 وهو رقم أقل من إمكانات القطاع والشركات المصرية القائمة.
وأشار حلمى إلى أن الغرفة بصدد مخاطبة قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة الصناعة والتجارة الأسبوع الجارى لبحث أسباب حظر دخول الواردات المصرية من الأثاث للسودان ونيجيريا.
أوضح أنه فوجئ خلال معرض فيرنكس آند ذا هوم، بأن نيجيريا تمنع دخول صادرات الأثاث من مصر، وشركة فرنسية طالبت خلال المعرض بتعاقدات كبيرة لمشروعات تقيمها فى نيجيريا إلا أن الأخيرة منعت دخول وارداتها من الأثاث المصرى.
وأضاف أن الاتفاقيات التى توقعها مصر مع الدول الأفريقية تحتاج للتفعيل والمراجعة والتأكيد على التزام جميع الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات ببنود التعاقد.
وقال شريف عبدالهادى نائب رئيس الغرفة، إن السودان أيضا تمنع دخول صادرات الأثاث المصرية لأراضيها.
قال إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث، إن معرض فيرنكس آند ذا هوم استقبل 250 مشترى من 220 شركة من 35 دولة أجنبية، وقع 25% منها تعاقدات تصديرية فعلية خلال فعاليات المعرض، وتوقع أن تتضاعف التعاقدات خلال الشهور المقبلة من معرض فيرنكس بعد دراسة العروض المقدمة من الشركات.
أوضح أن الغرفة تستهدف تحقيق معدلات نمو سنوية تتراوح بين 5 و10% سنويا بالقطاع.
أضاف حلمى أن السوق المحلى مقبل على طفرة كبيرة من خلال المشروعات العقارية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس والزيادات السكانية وجميعها مرتبط بصناعة الأثاث.
وكشف حلمى، أن الغرفة استعانت بشركة «مكارى للاستشارات الفنية» لإعداد استراتيجية هى لتنمية قطاع الأثاث خلال 5 سنوات مقبلة.
وتوقع درياس الانتهاء من المسودة المبدئية من الدراسة خلال مارس المقبل، وتقوم على عدد من المحاور، منها حجم السوق والصناعة المطلوبة من الصناعات المغذية لصناعة الأثاث وذلك لتعميق الصناعة وتقليل الاستيراد من مستلزمات الإنتاج.