«الشباسى»: 200 ألف جنيه لوحدات التجمع المجاورة لـ«القرنفل».. و100 للقريبة من «الأندلس»
«سعيد»: المشروع تحول إلى تجارة لتحقيق أرباح.. والقاهرة الجديدة وأكتوبر الأعلى سعراً
ارتفت قيمة بيع ايصالات وحدات مشروع دار مصر لتصل إلى 250 ألف جنيه فى بعض المدن الجديدة بعد ارتفاع أسعار العقارات عقب تحرير سعر صرف الجنيه.
وقال مسوقون: إن 70% من الطلبات على وحدات «دار مصر» وزعت على مدن القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد، نظراً للارتفاعات المستمرة فى أسعار الوحدات فى المدن الثلاثة.
وأكد بعضهم أن نسبة 30% من وحدات المشروع فى مدينتى الشيخ زايد و6 أكتوبر مملوكة لشركات تسويق وتطوير عقارى بهدف إعادة بيعها بزيادة كبيرة عن سعر الوزارة.
قال حازم الشباسى، رئيس مجلس إدارة شركة زين هاوس للتسويق العقارى، إن أرباح الأفراد من بيع إيصالات وحداتهم فى مشروع «دار مصر» لإسكان متوسطى الدخل فى مدينة التجمع الخامس تراوحت من 100 و200 ألف جنيه.
أضاف ان الوحدات الواقعة بجوار حى القرنفل تعد الأعلى تحقيقاً للأرباح بالنسبة للعملاء وبلغت 200 ألف جنيه، نظراً لوقوعه بجوار مدينة الرحاب، مقارناً بالأرباح المحققة بحى الأندلس بقيمة 100 ألف جنيه على الوحدة.
وأرجع الشباسى السبب وراء زيادة عمليات إعادة بيع الوحدات قبل سداد كامل أقساطها فى مشروع دار مصر انخفاض المخاطرة فى المشروع، لأن الدولة المنفذة له وتسلم خلال وقت أقل من الشركات.
وأشار إلى أن أسعار إعادة بيع وحدات دار مصر بالتجمع الخامس ارتفعت خلال العام الجارى بنسبة 30%، مقارناً بالعام الماضى لزيادة أسعار الحديد والأسمنت بعد قرار البنك المركزى فى نوفمبر الماضى بتعويم العملة المحلية.
وأكد أن 70% من الطلبات على وحدات دار مصر موزع على مدن القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد، نظراً للارتفاعات المستمرة فى أسعار الوحدات فى المدن الثلاث مقارنة بغيرهم من المدن الأخرى.
أوضح أن العامين الماضى والجارى شهدا زيادة فى عمليات بيع الوحدات من عميل لآخر قبل الانتهاء من سداد كامل قيمتها عبر بيع ايصالات الوحدات على أن يسدد المشترى الثانى باقى الأقساط المستحقة على الوحدة.
وقال: إن البائع والمشترى لوحدات دار مصر بالتجمع الخامس حققوا مكاسب مالية كبيرة خلال الفترة الماضية نتيجة استثمار أموالهم فى مشروع كامل التشطيب يتميز عن غيره بموقعه وتشطيبه المميز وانخفاض سعره.
وقالت حبيبة سعيد، مدير التسويق بالشركة القومية للإنشاءات والتسويق العقارى، إن مشروع دار مصر والتى طرحته وزارة الإسكان للسيطرة على أسعار الوحدات فى السوق تحول إلى تجارة حقق أصحاب الوحدات بها مكاسب مالية كبيرة عبر بيع إيصالات الوحدات قبل الانتهاء من سداد كامل قيمة الوحدة فى المشروع.
أضافت أن أرباح الأفراد من بيع إيصالات الوحدات فى «دار مصر» بمدينتى الشيخ زايد و6 أكتوبر وصلت إلى 250 ألف جنيه على الوحدة، وذلك وفقاً لمساحة الوحدة وموقعها والطابق الذى تقع فيه.
وأكدت أن نسبة لا تقل عن 30% من وحدات دار مصر فى مدينتى الشيخ زايد والسادس من أكتوبر مملوكين لشركات تسويق وتطوير عقارى وذلك بهدف إعادة بيعها خلال عام بزيادة كبيرة عن سعر الوزارة.
وأعلنت «الإسكان» فى عام 2014 عن مشروع «دار مصر» وتضمنت المرحلة الأولى 31 ألف وحدة بجانب 25.6 ألف وحدة بالمرحلة الثانية، وتبلغ الاستثمارات التقديرية للمشروع 70 مليار جنيه بعد زيادة عدد الوحدات من 150 ألفاً إلى 250 ألف وحدة.
قال المهندس عماد فوزى، مدير مبيعات شركة الدار للتسويق العقارى، إن وحدات مشروع دار مصر أصبح الاستثمار والمخزون الأمن لصغار المستثمرين، نظراً لأسعار الوحدات التى تعد منافسة لا سيما بعد ارتفاع أسعار التشطيبات فى الوحدات الجديدة.
أضاف أن أرباح إعادة بيع وحدات مشروع دار مصر ارتفعت فى المرحلة التكميلية، وذلك لارتفاع أسعار الحديد والأسمنت نتيجة زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى.
أشار إلى أن أسعار العقارات مرتبطة بالدولار، وتشهد إقبالاً من العملاء الراغبين فى الاستثمار بشراء العقارات وحفظ قيمة مدخراته المالية من الخسارة.
وأوضح أن مدن القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والشيخ زايد الأكثر إعادة فى عمليات البيع الوحدات لتحقيق عوائد مالية كبيرة، وذلك مع ارتفاع أسعار الوحدات فى هذه المناطق، نظراً إلى تميزها عن غيرها بالتخطيط العمرانى الجيد.