مهاب: نستهدف الوصول إلى 3500 نقطة بيع قبل نهاية العام
نركز على التصدير لثلاث دول أفريقية وتدشين 3 فروع في طنطا وبني سويف وسوهاج
تأسيس إدارة للمخاطر لمواجهة تذبذب سعر صرف الدولار
دشنت شركة “M touch” المتخصصة فى تصنيع الهواتف الذكية شركة “صلحلى” لصيانة الهواتف.
ومن المقرر، أن تبدأ الشركة الجديدة عملها فبراير المقبل من خلال 3 فروع بمحافظتى الجيزة والمنوفية، مستهدفة إنشاء 15 فرعاً آخر بجميع المحافظات قبل نهاية العام.
وتعتزم الشركة الوصول إلى 3500 نقطة بيعية جديد و90% نمواً فى حجم مبيعاتها خلال 2017، بالإضافة إلى التركيز على تصدير منتجاتها لثلاث دول أفريقية خلال الفترة المقبلة.
قال محمد مهاب، رئيس مجلس إدارة شركة “مهاب جروب«المالكة للعلامة التجارية» M touch”، إن شركته تستهدف 90% نمواً فى حجم مبيعاتها خلال العام الحالى بالسوق المحلى، مقارنة بالعام الماضى.
أضاف أن الشركة تعتزم الوصول إلى 3500 نقطة بيعية جديدة على مستوى المحافظات، تنقسم إلى 2200 نقطة بيعية لفئة C و1000 لفئة B، و300 فئة A.
وتمتلك الشركة حاليا 1950 نقطة بيع، كما فتحت قنوات بيعية جديدة لها فى المولات التجارية بعدة أماكن، أبرزها “كارفور”، و”هايبر وان”، و”فتح الله”، و”لولو ماركت”.
كشف مهاب، أن الشركة حققت مبيعات قوية من خلال القنوات البيعية بهذه المولات خلال العام الماضى، موضحاً أن معدلات الطلب على جميع المنتجات وتحديداً “التابلت” مستمرة.
وأشار إلى أنه سيجرى طرح 3 موديلات جديدة لـ”السمارت فون” و”التابلت” وشواحن “الباوربانك” خلال العام المقبل؛ بجانب عدة موديلات للهاتف التقليدى ليتناسب مع جميع فئات المستهلكين.
أضاف أن الشركة دشنت فروعاً جديدة للصيانة فى المحافظات، بالشراكة مع وكلائها فى سوهاج وبنى سويف وطنطا، ليصل إجمالى فروعها إلى 11 فرعاً.
كما حصلت الشركة، على نصيب الأسد من مبيعات “التابلت” خلال العام الماضى، وتحديداً الأجهزة المضادة للكسر والمخصصة للأطفال.
أكد أن الخطة المستهدفة لـ”M touch” خلال العام الحالى، هى الانتشار والتوسع بالمحافظات وزيادة مراكز الصيانة لخدمات مابعد البيع لزيادة ثقة العميل بالمنتج المقدم له، واقتناص حصة سوقية أكبر وزيادة معدلات المبيعات لتفادى الخسائر التى تعرضت لها العام الماضى بسبب عدم استقرار العملة الصعبة، بالإضافة إلى التركيز على الفئتين “B”و “C” من المستهلكين فى بيع منتجاتها؛ وتوفير كميات كبيرة من المنتجات لصالح المولات التجارية وبأسعار تتناسب مع احتياجات السوق المحلى مع الحفاظ على جودة المنتج.
أشار إلى أن مصر تعد ثانى أكبر سوق فى أفريقيا من حيث عدد المستهلكين؛ ويجب توفير أكبر عدد من الموديلات للمستهلكين.
كشف مهاب، بداية طرح منتجات الشركة فى 3 دول بأفريقيا قبل نهاية العام الحالى، رافضاً الكشف عنهم فى الوقت الحالى، لجذب العملة الصعبة من السوق الخارجى.
وتسعى الشركة إلى إنشاء 3 شركات جديدة خلال شهر فبراير المقبل، وهى “صلحلى” لصيانة جميع الهواتف “التابلت”، وتم اختيار المهندس محمد أنور مديراً تنفيذياً للشركة الجديدة، وستبدأ العمل خلال أيام.
أشار مهاب، إلى الانتهاء من 3 مراكز للصيانة خاصة بـ”صلحلى” اثنان بالجيزة، وفرع بالمنوفية.
وتستهدف الشركة تأسيس 15 فرعاً آخر بعدة محافظات قبل نهاية العام الحالى، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الفروع الجديدة بباقى المحافظات خلال مارس المقبل.
كما سيتم الإعلان أيضاً عن شركة متخصصة فى بيع إكسسوارات الهواتف، وأخرى مختصة بتسويق منتجاتها.
أكد مهاب أن الشركة تحقق أكبر هامش ربح للتاجر من بيع الأجهزة، إذ تتراوح بين 80 و120 جنيهاً فى الجهاز الواحد.
وتحدد “M touch” نحو 5 شرائح للتجار، الأولى هى التى يحقق فيها التاجر مبيعات شهرية بـ 100 ألف جنيه إذ يحصل على 1% عمولة، والشريحة الثانية 250 ألف جنيه ويحصل التاجر على عمولة 2%، والثالثة 500 ألف جنيه وتبلغ عمولتها 3%، مع توفير عمولات إضافية على بيع 10 أجهزة.
أضاف أن خطة التصنيع محليا، تحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة السوق بشكل جيد وتترقب استقرار سعر صرف الدولار، ويطمح رئيس مجلس إدارة الشركة فى بدء التصنيع محلياً، لكن تقف أمامه تحديات فى الحصول على التراخيص اللازمة لتأسيس المصنع.
كشف أن السبب الرئيسى فى الإتجاه إلى التصنيع، هو الاستفادة من الإعفاء الجمركى للشحنات التى يتم استيرادها من السوق الخارجى، وجذب العملة الصعبة، وزيادة استثمارات قطاع المحمول وتوفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تفادى الارتفاع المستمر فى أسعار الهواتف الذكية بسبب الاعتماد على الدولار فى المقام الأول.
قال مهاب إنه ينتظر التعرف على تجارب الشركات التى تستهدف تنفيذ عملية التصنيع بالسوق المحلى، داخل المناطق التكنولوجية الجديدة ببرج العرب وأسيوط، وتفادى الصعوبات التى يمكن أن تواجههم.
أكد أن تشغيل خدمات الجيل الرابع، ستنعش مبيعات المحمول الفترة المقبلة خصوصا مع وجودة عدد كبير من المستهلكين يستخدمون الإنترنت من خلال الهاتف، وستركز الشركة على طرح جميع منتجات الهواتف الذكية و”التابلت” بالتقنيات اللازمة للتشغيل.
أوضح أن الشركة واجهت مجموعة من التحديات خلال العام الماضى، ومنها تذبذب سعر الدولار الجمركى وصعوبة التخليص الجمركى للشحنات من قرية البضائع بمطار القاهرة، إذ إضطرت إلى دفع ضعف الضريبة على الشحنة القادمة من السوق الخارجى.
وانتهت الشركة مؤخراً من تأسيس إدارة للمخاطر لمواجهة تذبذب سعر صرف الدولار بالبنوك والسوق الموازية، ونفذت عدة خطوات أولها إلغاء عملية البيع بنظام الأجل، واستيراد البضائع بشكل شهرى بدلاً من التخزين لفترات طويلة.
وتوقع أن يشهد سوق المحمول زيادة فى معدلات البيع خلال العام الحالى نتيجة الاستقرار النسبى لسعر صرف الدولار، وتحسن القوة الشرائية للمستهلك وزيادة الإقبال على المنتجات الجديدة.
وكشف أن السبب الرئيسى وراء لإقدام المستهلكين على شراء الهاتف المستعمل، هو الارتفاع المستمر فى أسعار الهواتف خصوصا لفئات “A” و”B”، وتسعى الشركة لتفادى هذه الأزمة بطرح موديلات بأسعار فى متناول المستهلك.
فى سياق متصل أكد مهاب، أهمية بيع المنتجات عبر “الأون لاين”، إذ طرحت الشركة مؤخراً منتجاتها على موقعى التجار الإلكترونية “سوق كوم” و”جوميا”، وتسعى لتوفير عدد من المواقع الفترة المقبلة.
وأضاف أن الوقت الحالى، يعد واحداً من أفضل الفرص للاستثمار والتوسع فى مصر، مقارنة بالعام الماضى، ومن ضمنها سوق المحمول.
وأشار إلى أن الشركة بصدد التعاقد مع عدد كبير من المدارس الخاصة والحكومية، لتوفير “التابلت” الجديد لتلاميذ المدارس والذى يتيح تحميل أى مواد تعليمية بأسعار مدعمة.
أضاف مهاب، أنه يستهدف زيادة الموظفين من مندوبى مبيعات وفنيين خلال الفترة المقبلة، نتيجة التوسعات التى تقوم بها بالمحافظات، ولديها أكثر من 150 موظفاً حتى الآن بجميع الفروع.